كشفت طليقة القرضاوي الجزائرية “أسماء بنت قادة” أن طلبها للطلاق منه يرجع لعلاقاته ولقاءاته السرية مع جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” وزيارته لتل أبيب أوائل عام 2010.
ونقلت “عمان بوست” عن بنت قادة قولها أن طليقها القرضاوي يتحدث العبرية نطقاً وكتابة وأن العلاقات السرية التي تجمعه بالإسرائيليين جعلت أمير قطر يتمسك به لاستغلال موقعه الديني ومنصبه في رابطة العالم الإسلامي لتمرير مخطط صهيو-أمريكي تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي.
وكشفت بنت قادة عن حصول القرضاوي على شهادة تقدير من الكونغرس الأمريكي الذي يمثل فيه اليهود الغالبية العظمى بالإضافة إلى الأموال التي حصل عليها مقابل تنفيذه هذا الدور لنجاح المخطط الصهيو-أمريكي داخل الوطن العربي.
كشفت تقارير استخباراتية عربية عن زيارات سرية أجراها الشيخ يوسف القرضاوي الى إسرائيل بعد محادثات سرية ولقاءات سبقت تلك الزيارات في العاصمة القطرية أواخر العام 2009.
وقالت التقارير أن زيارة يوسف القرضاوي الأولى كانت مطلع العام 2010 إلى تل أبيب التقى خلالها برئيس المخابرات الاسرائيلية الموساد وبعد ذلك عقد عدة لقاءات سرية مع عدد من الحاخامات من أعضاء الكينست الإسرائيلي.
سيريان تلغراف