Site icon سيريان تلغراف

كمبودي في الثالثة من العمر يشفي المرضى بملامسة أشياء تعود لهم

على الرغم من ان سنه لم تتجاوز 3 سنوات إلا ان راي رونغ نجح بتحقيق شهرة واسعة بين الآلاف من أهالي قريته والقرى المحيطة بها، اذ ذاع صيته كطفل أعجوبة منحه الله قدرة علاج المرضى بمجرد ملامسته لأي شئ يعود للمريض.

ولا يكتفي الطفل بذلك بل يقوم بتركيب أدوية وفقاً لوصفات محددة ويساعده والده على ذلك، ثم يقدم هذه الأدوية للمحتاجين الذين يتوافدون على منزله ويضعون أمام عتبته الماء والشموع والمال أملاً بأن يلمسها لتتحول الى دواء يشفيهم كما يؤكدون. وحول هذا الأمر قالت إحدى النساء التي لجأت الى راي ان صحتها بدأت تتحسن بالفعل “بعد استخدام الماء المقدس” الخاص بالطفل المعجزة.

وتعود شهرة الطفل الكمبودي الى حادثة محددة يصفها جده قائلاً انه تدخل بنجاح لعلاج واحدة من عماته من مرض عُضال، بعدما أعلن الأطباء عجزهم عن ذلك. يشير موقع صحيفة “القدس” الى ان الطفل ووالده لا يتقاضايان أجراً كبيراً مقابل عملهما، وان ما يحصلان عليه من المريض الواحد لا يتعدى نصف دولار فقط.

وتحاول أسرة راي رونغ التقليل من نشاط طفلها المتزايد في هذه الأيام، خشية تعرضه هو للأمراض نتيجة الإرهاق وقلة النوم.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version