أكد الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرى القدس عاصمة لإسرائيل. جاء هذا التأكيد في تصريح أدلى به كارني على متن طائرة أوباما ونشره المكتب الإعلامي للرئيس يوم 9 أيلول.
يذكر أن وصف القدس عاصمة “موحدة لا تقسم” لإسرائيل في برنامج أوباما الانتخابي عام 2008 شطب من برنامج حزبه الحالي، ما أثار انتقادات شديدة من طرف الجمهوريين وأعمدة اللوبي الإسرائيلي. واضطر أوباما بعد هذه الضجة على إعادة هذا البند إلى برنامجه، ما أسفر عن مواجهة كلامية بين مشاركين في مؤتمر الحزب هذا الأسبوع.
وقال كارني إن برنامج الحزب الديموقراطي “يعكس موقف الرئيس. إن القدس كانت عاصمة لإسرائيل ويجب أن تبقى كذلك. هذا عنصر للسياسة الأمريكية. يجب تحديد حالة القدس أثناء التفاوض في إطار اتفاقية سلام شاملة. هذا هو نفس الموقف الذي وقفه الرئيسان بوش وكلينتون”.
مع هذا شدد كارني على أن أوباما لا يريد أن يستبق نتائج المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال: “لسنا أكثر استباقا لنتائج المفاوضات من الإدارة الأمريكية أيام بوش وكلينتون. هذا هو موقف الحكومة الأمريكية”.
وأكد كارني أن إعادة وصف القدس عاصمة لإسرائيل إلى برنامج الحزب الديمقراطي جاء باقتراح شخصي من الرئيس أوباما. وقال: “فور ما علم أن التشكيلة لا تتناسب مع برنامج عام 2008، أوعز لأعوانه بتغييرها”.
سيريان تلغراف | نوفوستي