نقلت وكالة أنباء “الأخبار” الموريتانية المستقلة عن مصدر مطلع أن 15 عنصرا من “جماعة الدعوة والتبليغ” قتلوا فجر يوم 9 أيلول، على أيدي قوة من حرس الحدود الماليبن في ببلدة “جبنو”.
وقال المصدر إن أفراد الجماعة البالغ عددهم 15 شخصا قد عبروا الحدود المالية مساء يوم 8 أيلول باتجاه العاصمة المالية باماكو لحضور مؤتمر للجماعة كان مقررا انعقاده في 13 من أيلول، قبل إطلاق النار عليهم من جانب حرس الحدود.
وقال المواطن الموريتاني عينينه ولد أحمد في اتصال هاتفي مع “الأخبار” إنه تأكد من أن شقيقه “أعمر ولد أحمد” بين أفراد الجماعة الذين قتلوا يد الجيش المالي. وأضاف ولد أعمر أن أفراد جماعة الدعوة والتبليغ استقلوا سيارة من نوع “تويوتا لاندو كروز” وتوجهوا من مدينة فصاله الموريتانية، مضيفا أنهم عندما وصلوا بلدة “جبنو” على بعد 120 كلم من فصاله أطلق حرس الحدود النار عليهم، وقتلوا جميعا”.
وقال المصدر الأمني الموريتاني لوكالة “الأخبار” إن الجهات المالية عللت إطلاق النار على أفراد الجماعة باجتيازهم حاجزا أمنيا وعدم توقفهم عنده.
سيريان تلغراف