أعلن ماهر المقداد أمين سر رابطة آل المقداد في حديث صحفي بلبنان السبت 8 سبتمبر/أيلول ان مصير مواطن تركي ومجموعة من السوريين الذين اختطفوا قبل اسابيع على ايدي آل مقداد مجهول، بعد مداهمة قوة من الجيش اللبناني منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، يعتقد ان المخطوفين يتواجدون فيها.
وأكد المقداد إننا “لا نعرف شيئا عن المخطوف التركي أو المخطوفين السوريين الأربعة لدينا، بعد اختفاء الأشخاص الموكلين بحمايتهم والاهتمام بهم”، مشيرا إلى أن هؤلاء “فروا مع المخطوفين إلى مكان آمن لا نعرفه، بعد أن قامت دوريات من الجيش اللبناني بدهم الحي”.
وكان حي آل المقداد في الرويس شهد تطورا أمنيا تخلله إطلاق نار بين الجيش اللبناني وأفراد قيل إنهم من العائلة، عندما داهمت قوة من الجيش الحي بحثا عن مطلوبين، وأوقف على أثرها حسن المقداد شقيق ماهر المقداد.
واعلن الجيش اللبناني في بيان ان قوة عسكرية “دهمت ليل الجمعة منطقة الرويس والاحياء المجاورة لها لالقاء القبض على مطلوبين للعدالة وبحثا عن اشخاص مخطوفين، بعد ان اعلن سابقا افراد من آل المقداد مسؤوليتهم عن خطفهم”.
واضاف البيان انه “تم توقيف عدد من المطلوبين وتجري ملاحقة آخرين فارين في مختلف المناطق اللبنانية لتوقيفهم والعمل على اطلاق جميع المخطوفين، فيما صودرت خلال عمليات الدهم كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية”.
ونفى مصدر عسكري أن تكون المهمة “هادفة إلى تحرير المخطوف التركي أو المخطوفين السوريين لدى آل المقداد”، مؤكدا أن “عمليات الدهم جاءت تنفيذا لأوامر قضائية صدرت للجيش وسائر الأجهزة الأمنية لمكافحة المظاهر الخارجة عن القانون والتي تؤثر على هيبة الدولة في بيروت والضاحية وطرابلس والبقاع والجنوب”.
يذكر ان آل المقداد اعلنوا في أغسطس/آب خطف اكثر من 20 سوريا ومواطن تركي واحد، واكدت انها لن تطلق سراحهم قبل الافراج عن احد افرادها ويدعى حسان المقداد بعدما اتهمت الجيش السوري الحر باختطافه في دمشق.
سيريان تلغراف | وكالات