أعلنت وزارة الخارجية الكندية الجمعة 7 أيلول في بيان انها ادرجت ايران وسورية على قائمة الدول “الداعمة للارهاب”. وصدر الاعلان عن الخارجية الكندية بعد ساعات على اعلان تعليق العلاقات الدبلوماسية مع ايران وطرد جميع الدبلوماسيين الايرانيين الذين لا يزالون في كندا.
واعلن وزير الخارجية جون بيرد بيرد في بيان “ان كندا مصممة على مكافحة الارهاب الدولي وارغام المسؤولين عن ارتكاب اعمال ارهابية والذين يدعمونهم على تحمل مسؤولية افعالهم”.
من جهته قال وزير الامن العام فيك توز في وقت متزامن مع بيان بيرد ان “زيادة القدرة على التصدي للارهاب هو اولوية بالنسبة لحكومتنا” مضيفا ان “كندا تعترف بضحايا الارهاب وتمنحهم الوسائل الكفيلة باحقاق الحق”.
وجاء في البيان ان القانون الكندي حول “العدالة لضحايا اعمال ارهابية” يسمح لهم باطلاق “ملاحقات قضائية بحق المسؤولين عن ارتكاب اعمال ارهابية والذين يدعمونهم بما في ذلك الدول الاجنبية المدرجة على القائمة التي وضعتها الحكومة، بشان الخسائر والاضرار التي تكبدوها اثر عمل ارهابي في اي مكان من العالم”.
سيريان تلغراف