Site icon سيريان تلغراف

بوتين يدعو الى المحافظة على انفتاح الاسواق العالمية والاتفاق على اجراءات الحماية

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى المحافظة على انفتاح الاسواق العالمية والاتفاق على مستوى اجراءات الحماية. جاء ذلك في خطابه الذي القاه في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لبلدان آسيا والمحيط الهادئ “أبيك” التي افتتحت يوم 7 سبتمبر/ايلول بمدينة فلاديفوستوك الروسية.

وقال بوتين إن “إحدى المسائل الاولية الهامة هي المحافظة على انفتاح الاسواق العالمية والاقليمية”.

وحسب قوله، فانه يجب ان لا نبحث هنا عن الحلول البسيطة التي “ستكون مكلفة جدا فيما بعد”. وأضاف أن “مبدأ المزيد من الحماية يخفف من المشكلة واعراضها الحادة، ولكنه يمنع انتعاش الاقتصاد العالمي ويكبل النشاط الاستثماري والتجاري”.

واعاد بوتين الى الاذهان، انه خلال عامي 2008 و2009 انخفض حجم التبادل التجاري العالمي بنسبة 12 بالمئة. وقال “ان هذا نتيجة مباشرة لانهيار الاسواق المالية، وهي رسوم نتحملها بسبب القيود الحمائية”.

ويثق بوتين بانه على البلدان ان تتفق على مستوى الاجراءات اللازمة في حال تكررت الازمات “يجب وضع قواعد واضحة ومفهومة، أي يجب ان نضع النقاط على الحروف والاتفاق على مستوى اجراءات الحماية للمحافظة على اماكن العمل خلال فترة الازمة”. واضاف “نحن نعتقد انه من الضروري ان تكون من ضمنها معايير خاصة تسمح للبلدان بمساندة القطاعات الاقتصادية التي تتأثر اكثر عند ظهور عدم الاستقرار في العالم. لا ينفي احد حق الدولة في حماية البزنس واسواقها الوطنية. طبعا عليها ان تدعم مؤسسات أو قطاعات معينة”. واضاف ” ان المسالة الرئيسية تكمن في وجود الثقة المتبادلة وان تكون المسألة محددة. هذا ما نحتاجه. وبالذات استنادا على هذه الامور سوف تعمل روسيا ضمن منظمة التجارة العالمية”.

والرئيس الروسي على قناعة بان “مثل هذه الاجراءات يمكن ان تخلصنا من النقص في التشريعات القانونية لمنظمة التجارة العالمية، وتعزز اهمية هذه المنظمة كبنية عامة بامكانها حل مشاكل التجارة العالمية بفعالية والتفاعل مع المخاطر الجديدة”.

التكامل الاقليمي يلعب دورا اساسيا في ضمان حرية الاسواق

وعبر الرئيس بوتين عن ثقته، بان للتكامل الاقليمي دورا رائدا في ضمان حرية الاسواق في منطقة آسيا – المحيط الهادئ.

وقال:”بالذات التكامل الاقليمي المبني على الفهم المشترك والاخذ بالاعتبار مصالح الاخر والشركاء القريبين جغرافيا، يمكنها ويجب ان تلعب دورا اساسيا في الدفاع عن المبادئ الاساسية لانفتاح الاسواق وحرية التجارة”.

ويعتقد بوتين بان التكامل يجب ان “يدفع  الاقتصاد العالمي الى نمو ديناميكي. وليس صدفة ان تحصل مشاريع التكامل الاقليمية على حافز خلال فترة الازمة. وطبعا هذه ظاهرة ايجابية ذات آفاق واعدة، خاصة على خلفية الصعوبات الموضوعية الموجودة داخل منظمة التجارة العالمية وتعثر مباحثات الدوحة”.

وحسب قوله “فان الحوار بين البنى الاقليمية الكبيرة مثل “أبيك” و”نافتا – منظمة التجارة الحرة لامريكا الشمالية” و”الاتحاد الاوروبي” والفضاء التجاري الموحد، فانها تشكل قاعدة جيدة لتحسين قواعد التجارة العالمية والاستثمارات”.

الاتحاد الاوروآسيوي الاقتصادي سيربط اوروبا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ

قال الرئيس بوتين ان انشاء الاتحاد الجمركي الذي يضم روسيا وكازاخستان وبيلاروس يفتح افاقا جديدة لعملية التكامل في منطقة آسيا – المحيط الهادئ.

وقال إن “فضاء التجارة الحرة في بلدان رابطة الدول المستقلة وكذلك الاتحاد الجمركي وايضا الفضاء الاقتصادي الموحد بمشاركة روسيا وبلاروس وكازخستان ليست فقط ردنا المشترك على المخاطر.. لقد ظهرت لنا امكانيات لتنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة مع أبيك”.

وحسب قوله فانه “تجري المباحثات حول حرية التجارة بين الاتحاد الجمركي ونيوزيلندا، واعد تقرير مشترك عن امكانية مثل هذا المشروع مع فيتنام. كما استلمنا عشرات الطلبات من بلدان منطقة اسيا والمحيط الهادئ حول امكانية اقامة علاقات خاصة مع الاتحاد الجمركي”.

واكد بوتين ان موسكو في هذا المنتدى “تأخذ بعين الاعتبار وتنطلق من مواقف موحدة للدول الثلاث روسيا وبيلاروس وكازخستان. نحن لا نقف في مكاننا، نحن حاليا نعمل مع الشركاء من اجل انشاء الاتحاد الاوروآسيوي الاقتصادي. ان هذا يشكل درجة أعلى للتكامل مع نقل عدد من الوظائف الى المستوى فوق القومي مع التمسك بسياسة الاقتصاد الكلي والسياسة المالية والتكنولوجية”.

واضاف: “عمليا نريد انشاء مركز قوي للنمو الاقليمي. واكثر من هذا، ان الاتحاد الاوروآسيوي المستقبلي بامكانه ان يكون رابطا “فاعلا بين اوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ” .

روسيا تقترح استخدام البنى التحتية والموقع الجغرافي المتميز لبلدان الفضاء الاقتصادي الموحد في مجال النقل

وذكر بوتين “ارتباطا بتوصيات مجلس الاعمال الاستشاري لمنتدى بلدان “أبيك” فان تنويع المسارات التجارية، فاننا مع شركائنا في بلدان الفضاء الاقتصادي الموحد جاهزون لعرض الامكانيات الجغرافية والبنى التحتية لروسيا وبيلاروس وكازاخستان. فاذا نظرنا فقط الى جغرافية هذه البلدان، سنرى ان هناك لدينا ما نعرضه”.

وأضاف أن “الفضاء الاقتصادي الموحد للبلدان الثلاثة اعفي من الرسوم الجمركية الداخلية وغير ذلك من الشكليات”. وهذا يفتح الطريق ليس فقط للتعاون مع هذه البلدان، بل وللتعاون مع الاتحاد الاوروبي.

اضافة إلى ذلك دعا الرئيس الروسي الى رفع فاعلية وموثوقية السلسلة اللوجستية والاستخدام النشيط للتكنولوجيا الحديثة ومن ضمنها الفضائية. حيث اشار الى امكانية تجهيز محاور النقل وطرقها بمنظومة “غلوناس” الروسية للملاحة.

التغيرات في التدفقات المالية والسلع تتطلب وضع اسس عملية جديدة للاقتصاد العالمي

قال بوتين إن تطور الاسواق النامية يؤدي الى تحديث التدفقات المالية والسلع، وهذا يتطلب وضع ممارسات جديدة في الاقتصاد العالمي.

وأضاف ان “وتائر تطور الاسواق النامية خلال العشرين سنة القادمة، ستسبق بدرجة كبيرة التطور التقليدي للاقتصاد العالمي.  وسوف يتطلب ذلك استحداث ممارسات في التدفقات المالية والسلع”. وتابع أن “هذا فقط احد مظاهر عمليات التغيرات العالمية. ومن الواضح ان هذه العمليات طبيعية وعميقة حيث ينتقل العالم الى مرحلة اقتصادية وتكنولوجية وجيوسياسية جديدة، وهذه ستكون مرحلة طويلة وغير سهلة، وقد تكون مؤلمة للبعض”.

واضاف: “وسيعاد تقييم العديد من الممارسات الحالية، وبدلا من الاعلانات سنحتاج الى البرغماتية و العمل”. وقال: “نحن جميعا بحاجة في الوقت الحاضر الى ممارسات ونماذج حديثة”.

وقال إن وضع الاقتصاد العالمي غير مستقر، وإن الازمات تمس بهذه الدرجة او تلك كافة البلدان، وإن المسائل العميقة المستعصية لم تحل بعد، ومع ذلك هناك سبب للتفاؤل، على حد تعبيره. واضاف  “لأن اللاعبين الاقتصاديين الرئيسيين يسعون للعمل ضمن اطار القواعد. وبالنتيجة تمكنا من التخلص من الوقوع في طريق مسدود للحماية والحروب التجارية، بل بالعكس تم اختيار منطق العمليات المشتركة للخروج من الازمة”.

روسيا تدعو الدول الاعضاء في “أبيك” الى التكامل

قال الرئيس بوتين، ان روسيا تدعو الدول الاعضاء في “أبيك” الى التكامل بفعالية اكثر، إذ سينعكس ذلك ايجابيا على نظام التجارة والاستثمارات.

وقال: “تدعو روسيا الى التكامل بفعالية لمصلحة ليبرالية التجارة والاستثمارات مع الاخذ بنظر الاعتبار اهداف بوغور. فنحن على ثقة من ان الاتفاقيات التجارية التفضيلية يجب ان تكون شفافة جدا لأن هذا يسمح للجميع بمعرفة ايجابيات وسلبيات هذه الاتفاقيات والاتفاقيات التي قيد الاعداد حول حرية التجارة، ووضع نموذج مثالي للتكامل مستقبلا”.

وأشار بوتين إلى ضرورة إعارة الاهتمام ليس فقط للتجارة، بل والى أمن الطاقة وحماية البيئة والابتكارات وحماية حقوق الملكية الفكرية.

بوتين يقترح إنشاء نظام لمراقبة الكوارث الطبيعية

اقترح الرئيس بوتين إنشاء منظومة إقليمية لمراقبة الكوارث الطبيعية على فضاء دول منطقة “أبيك”. وقال: “تدعو روسيا الى إنشاء منظومة اقليمية لمراقبة الكوارث الطبيعية والتقنية. هنا نحن على استعداد للتعاون مع الشركاء في أبيك”

وحول تعزيز التعاون في مجال “الذرة للاغراض السلمية” قال: “لقد كانت كارثة فوكوشيما درسا جديا للجميع. إن بناء محطات نووية أمينة لانتاج الطاقة الكهربائية يعد من المتطلبات التي لا يمكننا التراجع عنها. وهذا الأساس في الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع أمريكا واليابان وأستراليا وعدد من الدول الأخرى. وسنبقى نعمل بهذه المبادئ في المستقبل ايضا”.

حول انتاج الحبوب في روسيا

قال الرئيس بوتين إن “روسيا تساهم في استقرار توريدات المواد الغذائية في منطقة بلدان آسيا والمحيط الهادئ. وسوف تنتج روسيا بحلول عام 2020 بين 120 – 125 مليون طن من الحبوب، مشيرا إلى أن حجم صادراتها قد يصل الى 40 مليون طن. وذكر أن روسيا تصدر حاليا بين 15 – 20 مليون طن سنويا.

وحسب توقعات وزارة الزراعة يبلغ حجم المحصول هذه السنة بين 70 – 75 مليون طن وحجم الصادرات بين 10 – 14 مليون طن. وقال: “ان توفر المواد الغذائية ليس مسالة اقتصادية واجتماعية. انها مسالة مستقبل الملايين، حيث ان اكثر من مليار انسان يعاني من الجوع في العالم”. واضاف “نحن لن نكتفي بالتصدير فقط ،ان من مصلحتنا تحفيز تبادل الاستثمارات في القطاع الزراعي  وتوسيع مساحة الاراضي الزراعية وتنفيذ مشاريع زراعية اخرى باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وان المقصود هنا ايضا التعاون المكثف في مجال حماية الموارد البيولوجية للمحيط الهادئ”.

بوتين: يمكن لروسيا لعب دور رئيسي في توفير توازن الطاقة لبلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ

وصرح  الرئيس بوتين بأن روسيا تستطيع لعب دور رئيسي في ضمان  التوازن في مصادر الطاقة التي تحتاجها دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.  وقال: “إن روسيا باعتبارها أحد أكبر موردي مصادر الطاقة المأمونين في  العالم قادرة على أن تلعب هنا أحد الأدوار الرئيسية”.

كما ذكّر بأن روسيا نفذت على مدار السنوات الماضية عدد من المشروعات  التي تعد علامات فارقة بالنسبة لهذه المنطقة، مشيرا إلى مشروعات سخالين  لاستخراج النفط  والغاز.

وأكد أنه واثق من أن وجود مصادر الطاقة الوفيرة والمتاحة والآمنة تعتبر بمثابة القاعدة الأساسية لضمان تحقيق النمو الاقتصادي الثابت.

وحسب رأيه فإن الحديث عن الطاقة لا يمكن أن يدور بعيدا عن التطرق إلى  مسألة غاية في الأهمية كتوفير الطاقة وترشيد استهلاك الموارد وتقليص حصة  الموارد من الناتج الإجمالي المحلي، ويعتقد بوتين أن هذا النموذج (النمو  الأخضر) يفتح الطريق لتطور تكنولوجي جديد.

ومن ناحية أخرى أعرب الرئيس الروسي عن  ثقته بأن منتدى التعاون  الاقتصادي لبلدان آسيا المحيط الهادئ سيخدم عملية توحيد جهود اقتصادات  المنطقة الرامية إلى حل المشاكل الرئيسية في مجال الطاقة، أما قطاع الأعمال  الإقليمي فسيستثمر في تطوير وإدخال التكنولوجيات التي ستعمل على رفع  القدرة الطاقية لكافة دول لإقليم.

بوتين يرى في تشكيل اتحاد مالي نقدي لبلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ توجها محتملا ومهما

قال بوتين في رده على سؤال حول إمكانية إقامة اتحاد مالي نقدي في دول  آسيا والمحيط الهادئ إنه، بوجه عام، لا يستثن مثل هذه الإمكانية ويعتبرها  أمرا مثيرا للاهتمام.

وذكر بوتين أن العديد من دول الجوار تنتقل اليوم لإجراء تعاملاتها  المالية بعملاتها المحلية وهو ما يمنح تلك العملات وضعية عملة إقليمية.  ويعتقد بوتين بأن هذا التحرك يأتي كخطوة في الاتجاه الصحيح، “إذ من شأن ذلك  أن يؤدي إلى استقرار الأوضاع في الاقتصاد العالمي”.

وأكد بوتين أن هذه الخطوات الأولى وهي ليست سهلة، لكن لابد من السير في  هذا الطريق، بيد انه أقر بأن هذه المسألة غاية في الصعوبة وتقع ليس فقط في  المساحة المالية أو السياسية وإنما أيضا لها خلفية معنوية نفسية، “غير أن  الخطوات تجاه توسيع التعاون يجب أن تتخذ”. وأضاف :” أرى من الصحيح ان نذكر  هذه المسألة غدا في أثناء أعمال قمة أبيك”.

كان بوتين قد صرح مسبقا في منتدى أعمال “أبيك” أنه يرى استخدام الروبل  كعملة احتياطية أمرا ممكنا، فالروبل، بحسب قوله،: “يمكنه المنافسة على نيل  دور العملة الاحتياطية”. وأكد أن الروبل بات يستخدم يوما بعد أخر لدى  إجراءات الحسابات في الفضاء السوفيتي السابق على وجه الخصوص.

وأعرب عن تأييده لزيادة إمكانية استخدام العملات الإقليمية معتقدا أن ذلك سيقوي النظام المالي العالمي.

بوتين يدعو إلى تفعيل التعاون بين بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجالات العلوم والحداثة

دعا بوتين اقتصادات منتدى التعاون لبلدان آسيا والمحيط الهادئ إلى تفعيل  عمليات التبادل التكنولوجي بين هذه الدول مع ضمان حماية صارمة في ذات  الوقت لحقوق الملكية الفكرية.

وقال بوتين: “هناك مجال لاندماج هام، نعول في أساسه على التعاون الفعال  مع دوائر الأعمال، وهو مجال الحداثة، فاقتصادات منتدى التعاون لبلدان آسيا  والمحيط الهادئ تكمل بعضها بعضا في القاعدة العلمية والاختبارية والقدرات  التعليمية والموارد البشرية، كما يتوقف ازدهارنا على قدرتنا اعتمادا على  هذه المميزات التنافسية”.

كما دعا بوتين إلى تنمية التعاون العلمي التعليمي مؤكدا: “إن من مصلحتنا  المشتركة أن نضاعف الاتصالات بين الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات  العلمية، وأن نشجع التبادل الطلابي والاتصالات بين العلماء والمدرسين”.  وأضاف: “يعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في منتدى التعاون لبلدان آسيا  المحيط الهادئ العام الجاري حول التشكيل التدريجي لفضاء تعليمي موحد، خطوة  على هذا الطريق”.

بوتين: الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تقلص التضخم في روسيا

وذكّر بوتين أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تقلص التضخم في روسيا  الاتحادية إلى أدنى مستوى له، على الرغم من كونه ما زال مرتفعا. وقال: “لا  أدرى كيف ستتمكن الحكومة من تحقيق ذلك هذا العام، لكن علينا أن نبقى في  حدود هذه المعدلات”.

وأشار إلى أن لدى روسيا الاتحادية أحد أقل مؤشرات الدين الخارجي. وقال:  “من المحتمل أن يرتفع هذا المؤشر قليلا، لكننا سنبقى بوجه عام على مستوى  منخفض بشكل كبير”. وأشار إلى أن البطالة في روسيا تشكل 5.1% ما يعتبر كذلك  أحد اقل معدلات البطالة في العالم.

وقال: “ستعطي هذه الأمور مجتمعة مع إحداث توازن مقبول بين دخول ونفقات  الموازنة نتيجة إيجابية دون شك”. وأكد أن الدولة تعتزم كذلك تقوية النظام  المالي قائلا: “سنتضامن مع البنوك، لن نقوم بفعل ذلك بحدة، لكننا سنعمل على  تقوية قطاعنا المصرفي”.

سيريان تلغراف | وكالة “إيتار- تاس” الروسية للأنباء

Exit mobile version