كشف مصدر دبلوماسي فرنسي ان «باريس تفكر في احتمالات تسليح المعارضة السورية في الداخل، لحماية المناطق المحررة».
صحيفة السفير نقلت عن الدبلوماسي قوله “أن الدبلوماسية الغربية باتت تشعر في الضيق في مجلس الامن، وانعدام طرق الالتفاف على الفيتو الروسي والصيني فيه ، وتعثر الرهان على «المجلس الوطني»، الذي لم يعد يحظى بالحماس الاوروبي الذي حظي به العام الماضي، مقابل تفضيل التوجه نحو الداخل السوري المسلح او المنظم في ادارات محلية وامدادها بوسائل مواجهة النظام” .
وقال المصدر الدبلوماسي “انه بالرغم من خروج الجيش السوري من مناطق، في الشرق حول دير الزور، وفي الشمال حول حلب، وفي الشمال الغربي حول ادلب، وانفتاح طرق التعزيزات اليها نحو تركيا، الا أن هذه المناطق لا تزال تحت سيطرة النيران السورية.
الدبلوماسي الفرنسي قال «ان موضوع التسلح موضوع معقد جدا، نحن نعمل بجد في التفكير به، ولكن مضاعفاته جدية وخطرة، نحن لا نقلل من شأنها».
المصدر الديبلوماسي الفرنسي لم يذهب بعيدا في الخروج عن الموقف الحالي، والاكتفاء بمساعدات انسانية لتصليب اوضاع المناطق المحررة اما تسليحها «فليس ذلك بالامر السهل»، كما قال المصدر الديبلوماسي: «في الماضي القريب شهدنا عمليات نقل اسلحة، لكن الاسلحة انتهت الى الوقوع في ايدي مجموعات في دول الساحل. كل ذلك ليتبين انه لا بد ان نعمل بجد، كي نبني علاقة ثقة، ويعرف كل واحد من يكون، كي نأخذ قرارنا، وهذا يستغرق بعض الوقت».
سيريان تلغراف