كشف هشام قنديل رئيس الوزراء المصري أن لقاء الرئيس محمد مرسي برئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني يوم 6 سبتمبر/أيلول، تطرق إلى دعم الموازنة المصرية بملياري دولار. وذكر أن قطر دفعت نصف مليار خلال شهر رمضان، وستسلم المبلغ المتبقي خلال شهرين.
وأضاف قنديل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء القطري بقصر الرئاسة عقب لقاء الرئيس مرسي، أن الجانبين اتفقا على دعم الاستثمارات القطرية في مصر، مشيرا إلي وجود برنامج زمني لحل الخلافات والبحث في إقامة مشروعات ضخمة، أولها مشروع للحديد في مصر والآخر استثمارات في مجال الطاقة الكهربائية بشرق التفريعة بقيمة 8 مليارات دولار.
وأوضح قنديل أن الطرفين درسا مسألة إنشاء مدينة ومنتجعات سياحية علي البحر المتوسط بقيمة 10 مليارات دولار وزيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين، وهو ما يساعد في جذب السياح من مناطق أخرى من العالم. وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى استثمار حوالي 170 مليار دولار في اقتصادها لتحقيق نمو 5%، مؤكدا أن الحكومة المصرية تحاول جذب مستثمرين أجانب، ولذلك تعمل على حل المشاكل التي واجهتها الشركات الإماراتية والسعودية لدى استثمارها في مصر.
من جانبه صرح حمد بن جاسم آل ثاني بأن لقاءه بالرئيس مرسي شهد الاتفاق على تفعيل اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين، والبحث عن اتفاقيات استثمارية جديدة لمساعدة مصر على تجاوز الفترة الراهنة. وأكد أن الاتفاقات تناولت شؤون العمالة المصرية وتكثيف الرحلات بين البلدين ودراسة إنشاء سماء مفتوحة بين البلدين.
وأكد المسؤول القطري أن مشاريع دعم الحكومة المصرية “ليست مشروطة وإنما هي للشعب المصري وليست هناك مشاريع اقتصادية ستدوم طويلا لتحريك الاقتصاد وستكون مربحة للطرفين”.
سيريان تلغراف | “بوابة الوفد” + “روسيا اليوم”