صحيفة “إيزفيستيا” تنشر نص مقابلة مع نائبة مدير برامج الحالات الطارئة في منظمة “هيومان رايتس ووتش” آنا نيستات، التي عادت لتوها من جولة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
لاحظت نيستات أن الجيش الحر، ليس له قيادة مركزية، لا داخل الأراضي السورية ولا خارجها، ولاحظت كذلك أن فصائل المعارضة، لا يجمعها أي هدف، سوى هدف إسقاط النظام.
ومن الواضح أن المجلس الوطني هو الفصيل الأبرز بين فصائل المعارضة. وهو يسعى فعلا للوصول إلى السلطة. لكن، من غير المعلوم إلى أي مدى يؤيده المسلحون في الداخل.
ولاحظت نيستات أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، يتشكل فيها نوع من المجالس الثورية، تأخذ على عاتقها مهمة ضبط الأمور. وفي ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، فإنها تحدث بشكل أساسي، خلال وجود المعتقلين في قبضة الجيش الحر. حيث يتعرض المعتقلون للضرب، ويقدمون لمحاكم ثورية. ولقد رصدت حالات، تعرض فيها المعتقلون للعنف بسبب انتمائهم الطائفي.
سيريان تلغراف