صحيفة “إيزفيستيا” تنشر مقالة للمؤرخ الروسي ستانيسلاف خاتونتسيف يلفت فيها إلى أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، لا تزال متماسكة. ويضيف خاتونتسيف أن الانشقاقات عن النظام، وعمليات الجيش الحر، وتدفق المجاهدين، كل ذلك لم يضعف من قدرة القوات النظامية على التصدي للمعارضة المسلحة.
ومن المرجح أن يبقى حال تلك القوات على ما هو عليه الآن، طالما بقي لدى الأسد ما يكفي لتعويض أي نقص في الموارد المالية والبشرية.
وهذا يعني أنه في حال حدوث تدخل أجنبي؛ فإن القوات السورية، سوف تكبد القوات الغربية خسائر بشرية، تفوق ما تستطيع الدول الغازية تحمله. ومن المؤكد أن طائرات الحلفاء الغربيين لن تستطيع أن تحلق في الأجواء السورية، طالما بقيت الدفاعات الجوية السورية فعالة.
لهذا نرى أن أعداء الأسد، لا يعولون كثيرا على التدخل الأجنبي، بل على إنهاك النظام، وتفكيك بنيته من الداخل، واستنزاف عوامل القوة التي يمتلكها.
سيريان تلغراف