أكدت مصادر صهيونية “أن إسرائيل زودت مسلحي “الجيش السوري الحر” بقواذف مضادة للدروع من طراز Shipon B-300″.
وقال باحث صهيوني مشارك في المؤتمر السنوي لـ”مركز هرتزليا” للدراسات والأبحاث الأمنية، “إن جهات إسرائيلية رسمية زودت مسلحي “الجيش الحر” بصواريخ من هذا النوع، وجرى شحنها على دفعات إلى المسلحين بواسطة الحقيبة الديبلوماسية القطرية عن طريق لبنان وتركيا، وعلى متن طائرة إيطالية وصلت إلى مطار بيروت في 22 من الشهر الجاري وكانت تحمل مواد طبية للاجئين السوريين في شمال لبنان بناء على طلب سبق لبرهان غليون أن تقدم به إلى الحكومة الإيطالية خلال زيارته الأخيرة إلى روما”.
وأكد الباحث الصهيوني أن هذه الصواريخ ” استخدمت بالفعل ضد المدرعات السورية في منطقة حمص وفي منطقة جبل الزاوية خلال الأيام الأخيرة، وقد حصلنا على صور لنتائج استخدام هذه الصواريخ “.
وكشف الباحث أن “ما بين 15 و 20 قاذفا من هذا النوع أصبحت فعلا بين أيدي المسلحين في أكثر من منطقة سورية، وبعضها مزود بمناظير تعمل بالأشعة تحت الحمراء للاستخدام الليلي”.
وقال الباحث “إن المواصفات الفنية للقاذف، الذي أنتج من قبل الصناعات العسكرية الإسرائيلية نهاية السبعينيات الماضية، تسمح بنقله وتهريبه واستخدامه بسهولة. فوزنه لا يتجاوز 8 كغ مع المقذوف، بينما لا يتجاوز طوله 140 سم. وهو مناسب جدا للاستخدام في المناطق السكنية والمأهولة، لاسيما الشوارع، إذ إن مداه الأقصى لا يتجاوز 400 متر. كما أنه مناسب لاستهداف التحصينات والأبنية.
وهذا أكثر ما يحتاجه عناصر “الجيش السوري الحر” في الوقت الراهن”، على حد تعبيره.