كشف مصدر أمني لبناني عن وجود شخصيات أميركية مشبوهة على الحدود السورية اللبنانية، أدت إلى عودة التوتر إلة الحدود وزيادة حدة الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والمسلحين.
المصدر أشار إلى أنه “عند الساعة العاشرة والنصف ليلاً سمعت دوي انفجارات ترددت أصداؤها في مختلف القرى والبلدات العكارية تبين لاحقاً أنها ناتجة عن قصف مدفعي سوري على المجموعات الإرهابية التي تستخدم الحدود الشمالية منطلَقاً لأعمالها ضد الجيش”.
وأشار المصدر أنه عند الساعة الثانية والنصف ليلاً عاودت هذه المجموعات التسلل مجدداً من محيط بلدات منجز – الدبابية – ودنكة إلا أن وحدات الجيش السوري تصدت لها وأجبرتها على التراجع نحو عمق الأراضي اللبنانية تحت وابل من القصف المدفعي.
المصدر كشف أن “ما يجري من توتير للأجواء وعودة للاشتباكات سببته عودة رؤساء الجمعيات وبعض الشخصيات المرتبطة بوكالة التنمية الأمريكية من تركيا والذين تمت دعوتهم لزيارتها بعدما أرسلت وكالة التنمية الأمريكية تأشيرات سياحية لهم اعتباراً من ثاني أيام العيد”.
وأكد المصدر أن “الحدود الشمالية مع سوريا شهدت هدوءاً تاماً طوال الفترة التي قضوها في تركيا والتي دامت نحو الأسبوع قبل أن يعودوا الى لبنان من نحو أربعة أيام وتعود معهم السخونة على الحدود”، موضحاً أن “بعضهم بدء يظهر عليه الثراء غير العادي.
سيريان تلغراف | وكالات