Site icon سيريان تلغراف

اصطياد قادة عصابات الحر بحلب منهم الـ«قطة».. مدن غوطة دمشق شبه آمنة وباب هود مقبرة للإرهاب

نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر خاصة بها ان مدن ريف دمشق عربين وزملكا وسقبا باتت شبه آمنة بعد العمليات النوعية التي قامت بها وحدات الجيش وحفظ النظام ضد إرهابيي «الجيش الحر».

المصادر أشارت إلى أن العمليات مازالت متواصلة في مدن كفر بطنا وجسرين والمزارع المحيطة بدوما وحرستا وصولاً إلى النشابية والعبادة، في حين ما زال أهالي هذه المدن في انتظار إعلان هذه المدن آمنة للعودة إلى منازلهم.

وفي حلب أشارت الصحيفة إلى أن ” وحدات الجيش والجهات الأمنية نجحت خلال المعركة الدائرة رحاها في المدينة خلال شهر ونصف الشهر وقبل ذلك في الريف بالقضاء على عدد كبير من متزعمي المسلحين باستهدافهم مباشرة مع مرافقيهم ومجموعاتهم.

وقالت الصحيفة: قتلت إحدى الجهات الأمنية أمس نبهان النبهان متزعم مجموعة مسلحة في حي المرجة بعد يومين من تمكن وحدة للجيش من قتل علي محمد عيسى الملقب بـ(قطة) وهو متزعم جماعة مسلحة في الحي ذاته ومستديرة الصناعة.

كما تمكنت وحدة للجيش من قتل عمر أوسو مع أربعة من مرافقيه يوم الجمعة الماضي أثناء محاولتهم دخول حلب على طريق اعزاز بالتزامن مع مقتل متزعم آخر في قرية كفر حمرة المتاخمة.

وسبق لعمليات وحدات الجيش أن أودت بحياة الكثير من متزعمي المسلحين في ريف حلب، وخصوصاً الشمالي والشمالي الغربي، في قرى وبلدات عندان وحريتان ومارع وبيانون وقبتان الجبل وغيرها.

وبحسب مصادر «الوطن» فإن هناك العديد من المتزعمين قضوا في عمليات الجيش ولم تعرف هوياتهم لاستخدامهم ألقاب حركية، ومنهم من جنسيات عربية أنيط اللثام عن شخصياتهم الحقيقية.

كما نفذت وحدات من الجيش عملية دمرت خلالها مقرات للمسلحين قرب المركز الثقافي في بلدة مارع قتلت خلالها العديد منهم ودمرت معداتهم العسكرية بالتزامن مع عملية أخرى ضد مقر آخر في حي بستان الباشا في مدينة حلب. وتصدت وحدات الجيش لمجموعتين مسلحتين وقتلت معظم أفرادهما في مدرستي بسام العمر وتوفيق العلبي في حي سيف الدولة.

أما في حمص فقد وقعت في حي باب هود أعنف الاشتباكات التي شهدتها أحياء المدينة القديمة، وذلك في أعقاب محاولات فلول المسلحين تجميع قواهم واستهداف حواجز حفظ النظام ونقاط عسكرية لضربها والتقدم نحو كتل وشوارع وأزقة كانت تحت سيطرتهم، إلا أن عناصر حفظ النظام والجهات المختصة تصدت لتلك المحاولات وأوقعت العشرات من المسلحين بين قتيل وجريح.
وفي ريف حمص، جرت في مناطق القصير والرستن وتلبيسة مواجهات عنيفة أيضاً، طالت لساعات عدة، تمكنت خلالها قوات الجيش من توجيه عدة ضربات نوعية لأماكن تمركز المسلحين، ملحقةً بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتصفية عدد من أخطر المطلوبين هناك.

سيريان تلغراف | الوطن

Exit mobile version