شاركت مئات المصريين يوم الجمعة 31 اب في مظاهرات مناهضة للرئيس المصري محمد مرسي وجماعة “الاخوان المسلمين” دعا لتسييرها الناشط السياسي الاشتراكي كمال خليل.
ومر المتظاهرون بمختلف شوارع العاصمة المصرية حتى وصلوا الى ميدان التحرير بوسط القاهرة. وعبر المحتجون عن رفضهم لما سموه بـ “الخروج الآمن” لرجال الجيش الذين اداروا شؤون البلاد طوال الفترة بين الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير/شباط عام 2011 وتسليم السلطة للرئيس المدني المنتخب الصيف الماضي.
وقال نشطاء وسياسيون إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يدير شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية يتحمل المسؤولية عن سقوط القتلى اثناء المظاهرات. وشدد المحتجون على ان مرسي الذي شبّهوه بالرئيس المصري السابق، لم يغير كثيرا من السياسات الاجتماعية والاقتصادية لسلفه.
كما ردد المتظاهرون هتافات معادية لجماعة “الاخوان المسلمين” التي ينبثق عنها مرسي، معبرين عن مخاوفهم من فرض الجماعة قواعد سلوك اسلامية متشددة على المجتمع.
سيريان تلغراف | “رويترز”