قاد المخضرم رادميل فالكاو فريق أتلتيكو مدريد الإسباني للفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي، بعد أن ألحق هزيمة ثقيلة بتشيلسي الإنجليزي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة 31 آب على ستاد “لويس الثاني” في موناكو.
فرض الفريق الإسباني سيطرته على الملعب منذ الدقائق الأولى، وكلل جهوده بهدف مبكر في الدقيقة السادسة حمل توقيع النمر رادميل فالكاو، بعدما تلقى تمريرة بينية سددها من لمسة واحدة فوق الحارس تشيك لتسكن الشباك بعد محاولة من لويز لإخراجها.
وواصل أتلتيكو مدريد بث الرعب في قلوب الجماهير الإنجليزية عن طريق غابي بعد عبور سريع وتسديدة قوية أنقذها تشيك بالخروج بالوقت المناسب لتعود مرة أخرى بكرة عرضية سددها توران رأسية لكنها مرت بجانب قائم مرمى تشيلسي.
وفي الدقيقة 19 من زمن اللقاء، عاد فالكاو من جديد للتألق بعد أن تلقى كرة لداخل منطقة الجزاء وأرسلها بطريقة رائعة على الجهة المغايرة للحارس تشيك مضاعفا بذلك النتيجة.
ووجد تشيلسي صعوبة في مجاراة الطرح الهجومي لفريق العاصمة الإسبانية وانحصرت ألعابه في محاولات السيطرة على الكرة، قبل أن يقضي فالكاو على آمال الإنجليز في نهاية الشوط الأول ويحرز الهدف الثالث إثر تلقيه تمريرة من توران سجلها بلمسة واحدة بين أقدام حارس البلوز.
وفي بداية الشوط الثاني اعتمد أتلتيكو مدريد على الكرات المرتدة وحافظ على تمركز لاعبيه بشكل كبير في المناطق الخلفية لإخماد غضب الفريق الإنجليزي، وفي الدقيقة 60 عمق من جراح البلوز وهز شباكه للمرة الرابعة بهدف سجله غواو ميراندا بعد رأسية كوكي التي ارتدت من الدفاع ليسجلها ميراندا بمرمى بيتر سيتش.
وبعد أن تلقت الشباك الإنجليزية الهدف الرابع فقد لاعبو تشيلسي تركيزهم وقاموا بتدخلات عنيفة على لاعبي الأتلتيكو، الذين تحركوا بدورهم بهدوء وثقة في أرض الملعب، غير أن ذلك لم يمنع أن تلقى شباكهم هدفا مباغتا إثر كرة ركنية نفذها لامبارد الى كاهل، الذي وضع الكرة داخل الشبك الإسبانية وسط دربكة دفاعية في الدقيقة 74، لتبقى المباراة على نتيجة 4-1 حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا أتلتيكو مدريد بطلا لمسابقة كأس السوبر الأوروبي.
سيريان تلغراف