Site icon سيريان تلغراف

صور فضائية لآثار القصف المدفعي في ريف حلب تظهر أن الجيش السوري تجنب المناطق السكنية

الصور تغطي الأسبوع الأخير من شهر تموز الماضي وتشمل منطقة “عندان” في ريف حلب ومحيطها ، وتظهر آثار القذائف المدفعية خارج المجمعات السكنية .

أظهرت صور فضائية لضواحي مدينة حلب ، نشرها  فرع “منظمة العفو الدولية” في الولايات المتحدة ، أن آثار القصف المدفعي للجيش السوري ضد الجماعات المسلحة ، لم تطاول المناطق السكنية ، وبقيت في محيطها .

فقد خلت التجمعات السكانية التي استهدفت بالتصوير من أية آثار للقصف المدفعي ( الحفر التي تحدثها القذائف ، والدمار في المنشآت السكنية) .

وبحسب المنظمة ، فإن الصور  تغطي الأسبوع الأخير من شهر تموز الماضي ، وتشمل منطقة “عندان” ومحيطها .

وكانت هذه المنطقة محورا لمواجهات عنيفة بين الجيش السوري والجماعات الإسلامية المسلحة ، وعلى رأسها “لواء التوحيد” ( ذراع الأخوان المسلمين العسكرية) و “جبهة النصرة” ( تنظيم “القاعدة” في سوريا) التي أبرمت اتفاقا للتعاون العسكري مع “لواء التوحيد” ، بحسب ما ذكره زعيم المجموعة الأخيرة في حديث مع قناة “الجزيرة” .

اللافت هو أن الصور ، وبخلاف عناوين الأخبار في تلك الفترة ، تظهر عدم تعرض المناطق السكنية لأي قصف بالأسلحة الثقيلة ، حيث أظهرت الصور أن الحفر الكبيرة التي تحدثها الأسلحة الثقيلة بقيت خارج المنطقة السكنية ، كما أن المنشآت السكنية ، وكما أشارت المنظمة ، ظلت سليمة ولم تظهر فيها أو عليها أية آثار للقصف المدفعي .

الصور التي نشرتها المنظمة

( العلامات الصفراء والإشارات إلى آثار القذائف من وضع قارىء الصور في المنظمة)

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version