يتزايد اهتمام الغرب بمصير الأسلحة الكيميائية في سورية. صحيفة “روسيسكايا غازيتا” ترى أن خصوم الرئيس الأسد قد يتخذون من هذه القضية ذريعةً لتجاوز الأمم المتحدة والتدخل المباشر في النزاع السوري.
وتعتقد الصحيفة أن الأوساط المعنيةَ في الغرب قد اتخذت قراراً بهذا الشأن بعد تأكدها من أن اجتماع مجلس الأمن الدولي المزمع عقده نهاية هذا الأسبوع لن يسفر عن شيءٍ ذي بال. ومن الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الغربية نشرت أنباء عن توغل وحدات من القوات الخاصة البريطانية والأمريكية والفرنسية إلى الداخل السوري للبحث عن مستودعات مفترضة للمواد السامة.
غير أن بعض المصادر تشير إلى أن تلك الوحدات لا تزال في الأردن وتركيا وإسرائيل. ومن ناحية أخرى جاء في الأنباء يوم أمس أن ضباطاً من الحرس الثوري الإيراني يشاركون في العمليات العسكرية إلى جانب الجيش النظامي السوري. ويأتي ذلكَ كله بالتزامن مع تصريح رئيس هيئة أركان الجيش الروسي الجنرال نيكولاي ماكاروف بأن المستشارين العسكريين الروس ما زالوا يواصلون عملهم في سورية.
سيريان تلغراف