أثارت الهزيمة الثقيلة التاريخية التي تلقاها فريق بوفتيا الروماني من غريمه آس بيرسيني بـ31 هدف نظيف يوم أمس الأول الثلاثاء 28 أغسطس/ آب في إطار منافسات كأس رومانيا لكرة القدم، سخرية وسائل الإعلام في البلاد وتصدرت عناوين الصفحات الأولى بالصحف والمجلات الرياضية.
وتعتبر هذه أثقل هزيمة تلقاها فريق روماني في تاريخ الكرة في البلاد، حيث يلعب بوفيتا في الدرجة الثانية بالدوري المحلي ويعاني من مشاكل مالية أوصلته لعتبة الإفلاس ما جعله يقرر إشراك اللاعبين أقل من 19 سنة عديمي الخبرة في المباراة، ما إنعكس على النتيجة النهائية التي لن تُنسى.
من جانبه انتقد ستيفن ستانا رئيس نادي بيرسيني صاحب الفوز العريض منافسه بوفيتا، مؤكدا أن الأخير استخف بالمباراة والبطولة لتلقى شباكه في النتيجة هذا الكم من الأهداف، معربا عن خجله لوجود مثل هذا المستوى في كرة القدم الرومانية.
وأعادت هذه المباراة الى الأذهان واحدة من أغرب مباريات كرة القدم في العالم، حيث انتهت مبارة في دوري مدغشقر جمعت بين اثنين من اكبر أندية البلاد فريق أديما وخصمه ستاد اولمبيك لميرن بنتيجة 149-0.
وتعمد حينها لاعبو ستاد اولمبيك لميرن إحراز أهداف متتالية في مرماهم، احتجاجا على الحكم، وكانوا بمجرد أن يطلق الحكم صفارته معلنًا احتساب هدف، ليسارعوا بإعادة الكرة إلى منتصف الملعب وينفذوا ركلة الاستئناف من ثم يسددون الكرة مرة أخرى في مرماهم، وبهذه الطريقة أحرزا 149 هدفًا في شباكهم بمعدل هدف كل نحو 36 ثانية، في حين توقف لاعبو إيه إس أديما بلا حراك وتملكتهم الدهشة من تصرف منافسيهم، لتعتمد هذه النتيجة وتصبح الأكبر في تاريخ اللعبة.
سيريان تلغراف | وكالات