ذكرت صحيفة الديلي تليغراف في تقرير لمراسلها في اسطنبول داميان ماكلروي عن خطة تقودها بريطانيا والولايات المتحدة لتدريب ناشطين من المعارضة السورية للقتال في سوريا.
التقرير يتحدث عن وجود شبكة سرية من ناشطي المعارضة السورية يتلقون تدريبات وإمدادات لمعدات حيوية في إطار هذا الجهد الأمريكي البريطاني المشترك.
ويضيف بأن عشرات المعارضين تم نقلهم خارج سوريا ليتم فحصهم واختيار الأنسب منهم للحصول على دعم دولي، ويمنح هؤلاء معدات اتصال تعمل عبر الأقمار الاصطناعية وأجهزة كمبيوتر حتى يتسنى لهم أن يكونوا بمثابة “مركز” محلي يربط الناشطين المحليين بالعالم الخارجي.
وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء المعارضين يتلقون التدريب في منطقة باسطنبول تضم العديد من الوحدات السكنية الفاخرة.
ويخضع هؤلاء الناشطون، بحسب الصحيفة، إلى عملية فحص تستغرق يومين كاملين، وتقول الصحيفة إن هذا البرنامج يشرف عليه مكتب دعم المعارضة السورية في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية، وخصصت الولايات المتحدة 25 مليون دولار للمعارضين بينما منحت بريطانيا خمسة ملايين جنيه استرليني من أجل مساعد مقاتلي عصابة «الجيش الحر».
وترى الصحيفة أنه نظرا لأن القيام بغزو عسكري في سوريا أمر غير محتمل، فإن الدبلوماسيين اضطروا للجوء إلى أفكار “خلاقة” جديدة.
وتقول الصحيفة إنه ومع دخول تمويل أمريكي لخطة أوسع بكثير، فإن الحاجة لتفادي أخطاء حربي العراق وأفغانستان كانت الدافع وراء هذه الخطة.
وقال المستشار البريطاني “إنها ليست العراق أو أفغانستان، هناك كميات كبيرة من الأموال يتم ضخها في هذه القضية دون محاسبة”.
سيريان تلغراف