كشفت صحيفة ولسون سنتر البريطانية أن “هلال سلفي جديد بدات ملامحه بالظهور ليبدا من الإمارات لتمتد الى شمال افريقيا تربطها حركات تلقى الدعم من الوهابية وهو جناح متطرف من المذهب السني” .
الكاتب روبن رايت قال ان “الوهابيين يسعون الى التعاضد مع السلفية للسيطرة على المنطقة والتي بدات منذ 30 عاما مع انشاء المدارس في جنوب اسيا على يد طالبان في 30 سنه الاخيرة” .
ويقول الكاتب ان “الزحف بدا من احد الشوارع الضيقه في منطقة سيدي بوزيد حيث اشتعلت شرارة التغيير العربي من هناك حين احرق بن عزيز نفسه ولم يبرز لانه نجح في الانتخابات مثلا” .
ويقل الكاتب ان “السلفية في حال استغلال تردي الاوضاع لصالحهم من خلال حلولهم مكان الجيش والقوات الرسمية لتكون الاجواء الساسية تحت تصرفهم وبناء على ذلك يمكن القول ان ليس جميع السلفية هم من المقاتلين ويستخدمون العنف” .
وقال الكاتب: “في تونس سيطر السلفيون على الاوضاع من جبهة الاصلاح ومنها منطقة سيدي بو زيد التي فرضوا هيمنتهم عليها مع حلول فصل الصيف فقاموا بتحطيم صالات العروض الفنية والموسيقية كما حصل السلفيون في العام الماضي من مصر على 25 بالمئة من مقاعد البرلمان ليحصلوا على المرتبة الثانية في الانتخابات الاخيرة كما ان نفوذ السلفيين في سوريا في تصاعد مستمر اضافة الى والكويت وليبيا واليمن وبين الفلسطينيين” .
سيريان تلغراف