التقارير التي تعدها أجهزة استخبارات الدول المتآمرة على سوريا تجمع على أن الشعب السوري بجيشه ونظامه أفشل مخطط اقامة ما يسمى بـ “المناطق الامنة” في الاراضي السورية، رغم الدعم الهائل الذي تقدمه هذه الدول للعصابات الارهابية.
تفيد هذه التقارير التي حصلت (المنـــار) على فقرات منها، أن فرص بقاء الدولة السورية والنظام السوري أصبحت أقوى، وأن ما يحققه الجيش العربي السوري من انجازات على الأرض ضد المرتزقة الارهابيين، شكلت ضربة موجعة لقوى التآمر الرئيسية، كالسعودية وامريكا وقطر وتركيا ومعها اسرائيل المزودة للعصابات الاجرامية بالسلاح.
وترى هذه التقارير أن القوى المتآمرة بدأت تسعى لاغلاق ملف الازمة السورية بصورة يحفظ لها “ماء الوجه” حتى لو كان الثمن مصافحة النظام السوري من جديد.
وتكشف التقارير، عن أن خيار “العمليات المحدودة الدقيقة” كوسيلة لهدم الدولة السورية واسقاط النظام ما زال قائما.. رغم ادراك العديد من الجهات بأنه لا يمكن أن تطول حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
ورغم أجواء الهزيمة والاحباط التي تخيم على أطراف المؤامرة التي تستهدف الشعب السوري بفعل صموده الا أن السعودية وتركيا ـ استنادا الى مصادر مطلعة ـ تواصلان محادثاتهما واتصالاتهما الهادفة الى تشكيل قوة اسلامية للتدخل في سوريا بدعم جوي اوروبي، في حال نجاحها تكون نموذجا لاصطفاف يستهدف ضرب ايران.
سيريان تلغراف