نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن مصادر دبلوماسية أميركية مطلعة إلى أن “تركيا والغرب يسعون إلى تزويد المجموعات المسلحة بقواذف صاروخية من نوع “ستينغر” اميركية الصنع المضاد للطائرات والمحمول على الكتف، وعدد كبير من القاذفات الاميركية الاخرى الممكن استخدامها لمرة واحدة فقط، وصواريخ سام “ارض – جو”، ومضادات من عيار 14 ميليمترا محمولة على آليات، وتدريب لمقاتلي “الجيش السوري الحر” في تركيا على استخدام هذه الاسلحة، وتزويد المقاتلين بمعلومات استخباراتية حول تحرك طائرات الجيش السوري وقواته على الارض، وذلك في الاسابيع القليلة المقبلة لتمكينهم من الحاق الهزيمة بالطائرات السورية وتنحية سلاح الجو من المعركة كخطوة اولى لإقامة منطقة حظر جوي فوق منطقة آمنة للمدنيين السوريين تمتد على مساحة محافظتي ادلب وحلب”.
وشددت المصادر على أن “نجاح السوريين انفسهم في فرض حظر الجوي لا يحتاج الى قرارات من مجلس الامن او اعلان حرب من اي دولة ضد السيادة السورية”، معربة عن اعتقادها في أن “فرص نجاح “الثوار” في اقامة المنطقة الآمنة من دون تدخل خارجي كبيرة جدا”.
وعلمت صحيفة “الراي” ان “مجموعة دعم سورية”، وهي تتشكل من سوريين-اميركيين وسوريين في المهجر عموما، هي على اتصال مباشر بقوات الجيش السوري الحر” المقاتلة داخل سوريا، وهي التي تقوم بعملية اختيار المقاتلين الذين يتواصل معهم الحلفاء ويزودونهم بالمال والسلاح والمعلومات الاستخباراتية”، مشيرة إلى أنها “كلفت برايان سايرز، وهو سبق ان عمل في “تحالف الاطلسي” في بروكسل وفي كوسوفو، للقيام بمهام مديرها التنفيذي”.
وترى المجموعة ان مهمتها تكمن في دعم “الجيش السوري الحر” ومساعدته في التحول الى جيش بديل عن الجيش السوري لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد.
سيريان تلغراف