كتبت صحيفة “ديلي نيوز” الامريكية يوم الأحد أن جنديا سابقا في القوات الخاصة الأمريكية قرر استغلال مقتل “الارهابي رقم واحد” أسامة بن لادن الذي جرت تصفيته في باكستان في بداية مايو من العام الماضي وذلك عبر اختراعه لاحدى الألعاب الحركية.
وقرر لاري ياتش الذي خدم سابقا في قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM) اعادة تكوين ملجأ بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية، وذلك في ميدان رمي بمدينة نيوهوب بولاية مينيسوتا الامريكية.
وبامكان كل من يشاء محاكاة عملية “تصفية” بن لادن دفع 325 دولارا مقابل الحصول على فرصة قتل بن لادن “رميا بالرصاص” عن طريق اطلاق النار من بندقية تحوي على ذخيرة هي عبارة عن كرات ملونة. ويقدم المرشد التعليمات اللازمة للاعب ويشرح المهمة له وكأنه جندي في القوات الخاصة.
وقال ياتش ان 137 شخصا جربوا اللعبة خلال الأربعة أشهر الأخيرة. وأضاف أن فكرة انشاء اللعبة ليست مجرد استعراض لأغراض التسلية، بل لتدريب الناس على أسس الدفاع عن النفس باستخدام الاسلحة.
يذكر أن القوات الامريكية الخاصة قامت بتصفية أسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” السابق في مدينة أبوت آباد الباكستانية ليل 2 مايو/أيار عام 2011. وأفادت واشنطن فيما بعد بأن جثة بن لادن رميت في البحر.
سيريان تلغراف