أفادت مجلة” Life & Style” أن النجم توم كروز مازال مصدوماً وغاضباً من قرار الممثلة كاتي هولمز بالانفصال عنه، وانهائها اجراءات الطلاق الرسمية، وهو الأمر الذي يدفعه إلى معاودة محاولات التحكم في حياة هولمز عن طريق التواصل اليومي بإبنته “سوري” بهدف معرفة كافة تفاصيل حياة كاتي.
وأوضحت المجلة استناداً إلى تصريحات مصدر مقرب من النجمين، أن التواصل اليومي عن طريق الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية بين كروز وابنته قد يكون بهدف التعرف على أخبار ابنته فقط، أو قد يكون رغبةً منه في إبقاء كاتي هولمز تحت سيطرته.
وصرح المصدر قائلاً:” قال توم كروز لابنته سوري إنه في حالة رغبتها في الإتصال به عليها إخبار والدتها كي تجري المكالمة”، علمًا بأن المصدر قدأكد لمجلة” Life & Style” أنه بمجرد سماع كروز لصوت كاتي هولمز على الهاتف يقوم بنقد علاقتهما والنطق بعبارات غير ملائمة.
وعلى الرغم من الرواية التي سردتها المجلة على صفحاتها والمتعلقة بتوم كروز وكاتي هولمز، إلا أن انتقادات كثيرة توجه لمحرريها، إذ أنهم كانوا أكدوا العديد من الأخبار سابقاً ثم ثبت عدم صحتها في ما بعد, علمًا بأن” Life & Style ” قد أشارت الى أن كاتي هولمز شخصيًا ترى في مكالمات توم كروزلسوري محاولة للتجسس عليها ومعرفة أخبارها، مع العلم بأن وسائل إعلامية أخرى تنفي ما تنشره” Life & Style” وتصر على أن تصرفات توم كروز نابعة من رغبته في الإطمئنان على ابنته فقط.
على صعيد آخر، ووفقًا لموقع” Huffington Post” وافقت كاتي هولمز على تواجدالنجم توم كروز الشهر المقبل الى جانب ابنته سوري في أول يوم دراسي لها،إذ قرر الثنائي وضع خلافاتهما جانبًا كي يكونا برفقة طفلتهما في ذلك اليوم المهم في حياة أي طفل، علمًا بأن كروز قام بتغيير جدول أعماله ليتواجد في نيويورك في اليوم الأول لذهاب ابنته إلى مدرستها الخاصة.
سيريان تلغراف