Site icon سيريان تلغراف

الهاربون الى المشيخة !! بقلم سالم خليل

رياض حجاب الهارب من وطنه والخائن لشعبه حط الرحال في مشيخة قطر،  مؤكدا بيع شرفه بدولارات وعده بها جواسيس العصر في الدوحة.. وهذا أقصى ما يطمح اليه، من كان رئيسا للوزراء في بلد يتصدى لابشع اشكال الارهاب ويتحدى المؤامرة التي تستهدف المساس بأركانه وقواعده.

هذا الهارب من العزة الى الذل لا يستحق شرف تولي منصبا رفيعا بين شعب يتحدى حربا ارهابية كونية، فغادر دمشق العروبة ليجثو راكعا على اقدام العربان في مشيخة قطر.. لتستكمل الصفقة التي أعدت لها أجهزة استخبارية ومخبرين لها متوهمة أن فرار حجاب سيقلب الموازين ويبدد رعب الارهابيين.

ضعاف نفوس ومخبرو أجهزة استخبارية معادية هربوا قبل حجاب، فوجدوا أنفسهم في مزابل التاريخ، أمثال خدام وأولاده وطلاس والأسعد وزبانيته، انهم اذلاء يرتمون بلا كرامة أمام مقرات الأمن المعادية في أنقرة وباريس والدوحة، باعوا أنفسهم بأثمان بخسة، ويبحثون عن الدولار في الزوايا والدهاليز يضيفونها الى المال الذي سرقوه.

فرار هؤلاء الجبناء حظ سعيد لشعب سوريا، الذي يرفض أن يكون بينه “مخبرون” و “جواسيس” عديمو الشرف والكرامة، ولن تكون هذه الزمرة هي الاخيرة التي تولي الأدبار، فهناك من لا يستحق شرف الصمود على أرض سوريا العروبة،ومكانهم الطبيعي في زوايا الاهمال، يتحركون في الظلام دسيسة ووقيعة وخيانة تحت أقدام العربان والأشرار أذلاء وأشباه رجال.

يهرولون الى مشيخة قطر، هذا الوكر الذي يحتضن من باعوا ضمائرهم بحفنة من الدولارات الزائلة.. هؤلاء زائلون وأثمانهم لعنة عليهم الى يوم الدين.. وتبقى سوريا بشعبها وجيشها وقيادتها شامخة ساطعة في نهوض دائم، تتكسر على صخرتها سهام الغدر والتآمر، ويتساقط على ثراها الارهابيون والمرتزقة.

سالم خليل

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

Exit mobile version