Site icon سيريان تلغراف

ردود الفعل على تعليق عضوية سورية بمنظمة التعاون الإسلامي

جاء قرار منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت قمتها في مكة المكرمة بتعليق عضوية سورية في المنظمة ليكون ثاني قرار عربي يتخذ بحق سورية بعد تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.

واللافت للنظر أن قمة التضامن الإسلامي خرجت في ختام اجتماعها ببيان أشار إلى اتفاق أعضائها على محاربة الفتن والتوترات الطائفية التي باتت تستشري في الجسد الإسلامي، عبر تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية مقره في مدينة الرياض.

كما أشار بيان ميثاق مكة إلى اتفاق الدول المشاركة على الوقوف بجانب الشعب السوري الذي يواجه عدوانا بالطائرات والصواريخ بحسب البيان، في خطوة عارضتها إيران، ووصفها وزير خارجيتها بأنها تتعارض مع ميثاق المنظمة الإسلامية.

ورأت بعض أطراف المعارضة الداخلية أن قرار منظمة التعاون الإسلامي جاء متأخرا، معتبرين أنه كان من الأجدى التوجه الى دول مؤثرة على النظام السوري بحل دبلوماسي أو سياسي.

هذا وينسحب قرار تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي، على تجميدها في جميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة للمنظمة.

ورغم المحاولات الحثيثة لعزل سورية دبلوماسيا، إلا أن محاولة حشد قرار يقضي بتدخل عسكري خارجي في سورية، لم يلق دعما كبير من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

سيريان تلغراف

Exit mobile version