اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس 16 اب ان الجانب العسكري من النزاع في سورية هو امر خاص بالسوريين، مما يعني، على ما يبدو، رفض فرنسا الانخراط في توريد الاسلحة الى المعارضة السورية.
وقال فابيوس بعد وصوله بزيارة الى بيروت ان الازمة السورية “لها جانب عسكري، وهذا امر خاص بالسوريين، وهناك مقاومة منظمة”.
وتابع الوزير الفرنسي قوله: “وهناك ايضا جانب سياسي. اذا كانت هناك رغبة في تغيير النظام الحاكم، فيجب ان يتم انتقال سياسي، وبهذا الصدد تجري سلسلة من المشاورات بين قادة عدد من الدول العربية والدول الكبرى في العالم بشأن كيف يمكن المساهمة في هذا الانتقال. لكن القرار بهذا الشأن يعود للسوريين”.
وقال فابيوس انه يود ان يرى “سورية ديمقراطية حرة تضمن فيها مراعاة حقوق كافة الطوائف الموجودة فيها. ويجب ان تتمتع (الطوائف السورية) بالحرية، لكن الامر ليس كهذا في البلاد حتى الآن”.
هذا وقد وصل الوزير الفرنسي الى لبنان قادما من الاردن حيث زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
سيريان تلغراف | وكالات