أعلن القطري محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأربعاء 15 أغسطس/ آب، أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل إثبات براءته من تهمة الفساد المنسوبة اليه.
وأكد ابن همام أن قرار الـ”فيفا” إعادة فتح الملفات القديمة والإدعاء بوجود أدلة جديدة، بعدما برأته المحكمة الرياضية من تهمة محاولة تقديم الرشوة لشراء أصوات أعضاء الاتحاد الكاريبي لترشيحه لرئاسة الـ”فيفا”، تعتبر إهانة للاتحاد الآسيوي بشكل عام.
ونوه المسؤول القطري في رسالة بعثها الى 20 اتحاد آسيوي، أنه قدم مساعدات مالية من حسابه الخاص تتعلق بأعمال خيرية وحسب، مشيرا الى أنه ترعرع في مجتمع يعتبر فيه تقديم المساعدة واجبا وليس طوعا، ومرحبا بهذه الإتهامات لو تم بناءها على تلك المعطيات.
يذكر أن لجنة القيم والأخلاق فتحت قضية ابن همام مرة أخرى، لتقديم أدلة جديدة تثبت علاقة المسؤول القطري بفضائح فساد مالي حسب قولها، حيث سبق وأن أدانته في يوليو/ تموز من العام الماضي وتم حرمانه من ممارسة أي نشاط كروي.
وعلاوة على ذلك، قررت اللجنة التأديبية في الـ”فيفا” فتح ملف أخر ضد ابن همام بعد مراجعة حسابات ووثائق تبين تورطه في انتهاكات مالية وقعت في السنوات الأخيرة.
سيريان تلغراف | وكالات