Site icon سيريان تلغراف

دبابات روسية الصنع من ليبيا لعصابات «الجيش الحر» عبر قرار أميركي سري وتمويل قطري

ذكرموقع “تيك ديبكا” الموصوف بالمقرب من الاستخبارات الإسرائيلية الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر أمرا سريا وافق فيه على تزويد عصابات “الجيش الحر” بدبابات روسية الصنع من طراز T-62 تقوم قطر بتمويل شرائها من ليبيا فيما تتحمل تركيا مسؤولية تمريرها عبر الحدود المشتركة مع سوريا.

ووفقا للموقع تأتي موافقة أوباما على تزويد المسلحين بالدبابات بعد أن وافق على تسليمه صواريخ مضادة للطائرات من طراز FIM-92 Stinger وبهذا يكون أوباما وإدارته قد قرروا فعليا تسليح المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي امتنعت عنه حتى الان.

وأضاف الموقع نقلا عن مصادره الإستخبارية التي لم يكشف هويتها ان القرار الأميركي يشكل مرحلة جديدة في الحرب الدائرة على الاراضي السورية تتمثل ببداية فرض مناطق أمنة داخل الاراضي السورية يتمتع فيها المسلحون بحرية الحركة والحماية من الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي ينفذه الجيش السوري.

ونقل الموقع عن مصادر سياسية وعسكرية تركية قولها أن الجيش التركي انتهى تقريبا من الاستعدادات تمهيدا لفرض مناطق أمنية داخل الأراضي السورية، مضيفة بأن المناطق الأمنية ستقام في عدة نقاط ومناطق داخل الأراضي السورية قرب الحدود السورية التركية والسورية العراقية وستمتد داخل الاراضي السورية بمعمق يتراوح ما بين 5-25 كلم .

وحسب إدعاء الموقع، فإن صواريخ ستينغر ودبابات T-62 التي بدا تسليمها لعصابات “الجيش الحر” الأسبوع الماضي، حين رست سفية ليبية محملة بشحنة من تلك الدبابات في ميناء Iskenderun جنوب غرب تركيا الذي لا يبعد كثيرا عن الحدود السورية، ستضع حجر الأساس للبنية التحتية العسكرية الضرورية لفرض وحماية المناطق الامنية المذكورة .

وحسب الموقع تم دهان الدبابات الليبية بألون وشعارات تشير إلى تبعيتها لعصابات “الجيش الحر” وتسلمها أفراد طواقم دبابات تابعين له سبق أن تلقوا تدريباتهم في معسكرات تدريبية في منطقة ” سكندرون في لواء هتاي التركي” مضيفا أن 20 دبابة من هذا النوع دخلت فعلا الى الاراضي السورية وتعمل حاليا على جبهات القتال شمال سوريا.

سيريان تلغراف | تيك ديبكا

Exit mobile version