Site icon سيريان تلغراف

الديار : الكشف عن عميل مرتبط باسرائيل في قضية سماحة.. هل يطيح بوسام الحسن

كشفت مصادر إعلامية لبنانية ان الشاهد الرئيسي في قضية الوزير السابق ميشال سماحة ميلاد كفوري “ومن خلال استعماله لجواز سفر اجنبي قام بالسفر الى قبرص ومنها الى اسرائيل مستعملا جوازا اجنبيا مع العلم ان كفوري تربطه بجهاز الموساد الاسرائيلي علاقة متينة منذ ايام الوزير الراحل ايلي حبيقة”.

صحيفة الديار أشارت إلى أنها لم تعرف “ما اذا كان العميل كفوري يأخذ المعلومات من سماحة عن حزب الله ويكتب تقارير فيها الى اسرائيل ويكتب تقارير اخذها من مسؤولين سوريين ولبنانيين ومن ميشال سماحة ووسام الحسن الى اجهزة امنية خارجية، كما لم تعرف “الديار” ايضا ما اذا كان العميل كفوري اطلع العميد وسام الحسن على زياراته الى اسرائيل والنتائج التي اتى بها في هذا المجال خصوصا ان مستوى عمل كفوري مع الموساد الاسرائيلي هو مستوى مرتفع جدا وقد يكون جهاز الامان الاسرائيلي كشف عملاءه لوسام الحسن كي يغطي عميلهم ميلاد كفوري المرتبط بالموساد الذي كان بإمكانه الاطلاع على معلومات عن حزب الله والقيادة السورية”.

وبحسب الصحيفة، فإن ميلاد كفوري كان يستعمل جواز سفر اجنبي وكان على تواصل اسبوعي مع وسام الحسن وهذه الامور سيكتشفها التحقيق لاحقا.

وسألت “الديار”: “من أين جاء فرع المعلومات بملايين الدولارات لدفعها للعميل كفوري وقد رصد له منذ ايام وسام الحسن هذا المبلغ ودفع له 5 ملايين دولار لاخذ كل المعلومات من ميشال سماحة “.

الصحيفة أشارت إلى احتمال أن يكون جهاز امني خارجي هو وراء تأمين المبالغ بإيعاز من وسام الحسن الذي قام بتأمين سفر عائلة العميل كفوري الى الخارج قبل اسبوع، ثم بعد تأمين الافلام والتسجيلات الصوتية اعطى وسام الحسن مهلة ستة ايام لتصفية كل شؤون العميل كفوري وقام بتأمين السفر له الى الخارج بالاتصال مع جهاز امن خارجي لتأمين لجوء سياسي له، الا ان محطة كفوري ستكون في كندا وهو الان موجود في اوروبا.

وتساءلت الصحيفة: 1 – ما قيمة الاشرطة والتصوير التي بحوزة فرع المعلومات اذا كان ميلاد كفوري قد اختفى من لبنان.

2- اذا قال فرع المعلومات انه ليس لميلاد كفوري علاقة فلماذا لم يتم توقيف القنابل على الحدود اللبنانية – السورية وعندها عليه كشف عناصره التي قامت بالتصوير والتسجيل.

3- إن الضغط النفسي الذي حصل على سماحة ووضعه في موقع الانهيار بعدما وقع ضحية عملاء المعلومات.

4 – ان غياب الشاهد ميلاد كفوري عن التحقيق سيؤدي الى إعادة النظر بكل العملية.

5- هل سيبحث مجلس الوزراء على طاولته موضوع بهذا الحجم الكبير.

معلومات «الديار» تقول ان جيران ميلاد كفوري كانوا يلاحظون انه كل يوم يخرج ثلاث حقائب من منزله ويقوم بشحنها الى الخارج بواسطة طيران الشرق الاوسط وعلى مدى اسبوع، مما يعني ان وسام الحسن كان في قلب عملية التدخل في جهاز الامن السوري وترتيب العملية مع عميله ميلاد كفوري على حساب ميشال سماحة.

تم تحويل المبالغ بواسطة بنك اوروبي في اوروبا من حساب الى حساب، ووُضع الحساب باسم زوجة ميلاد كفوري وقد اجرى كفوري وكالة غير قابلة للعزل عن كل الاملاك التي يملكها لاقرباء له تحت عنوان بيعه هذه العقارات وقد تم ذلك برعاية العميد وسام الحسن.

هل يمكن لمجلس الوزراء ان يسأل وسام الحسن كم كلفت العميلة وكم دفع لميلاد كفوري من اموال.

6 – هل يعتقد احد ان وسام الحسن قام بهذا العمل مع دولة خارجية عربية او اجنبية.

وفق تقييم فرع المعلومات و14 اذار ان «النظام السوري سينهار خلال اشهر قليلة وان حزب الله سيكون في موضع ضعيف ولذلك قاموا بالعملية في خصوص القنابل ولم يتم وقفها على الحدود اللبنانية – السورية لاثبات ان سوريا ترسل قنابل الى لبنان وانه بعد انهيار النظام السوري وفق قوى 14 اذار ومحاصرة حزب الله داخليا ستكون الضربة التي تمت لميشال سماحة درسا لكل شخص وقف او ساير سوريا او حزب الله».

سيريان تلغراف

Exit mobile version