Site icon سيريان تلغراف

البناء : المخابرات السعودية «تمشي أحوالها» .. إصابات جعلت بندر عاجزاً عن العمل والانتفاضة تشتعل

ذكرت صحيفة البناء اللبنانية نقلاً عن مصدر مقرب من أسرة آل سعود الحاكمة في السعودية عن أن إصابته بأمراض نفسية وجسدية سببت المشاكل في أداء رئيس الاستخبارات السعودية الجديد بندر بن سلطان.

نفس المصدر ذكر أن الملك عبد الله بن عبد العزيز تورط في تعيين بندر بن سلطان، حيث لم يعقد هذا الأخير أي اجتماع منذ تعيينه مع قادة الاستخبارات السعودية خوفا على حياته.

وقال المصدر المقرب من الأسرة الحاكمة، أن بندر يعيش ضمن حالة اكتئاب وقلق ورعب، وخوف من أمر مجهول، كما يعجز عن التواصل مع الآخرين، ولم يتمكن من الاجتماع بكبار رجال الاستخبارات بطريقة سليمة، كما لم يتمكن من التواصل مع الجهات الأخرى كوزارتي الداخلية والدفاع والحرس الملكي.

وأكد المصدر أنه منذ تم تعيين بندر فإن مساهماته فجائية ولا تنسجم مع التصور العام، حيث يعجز بندر عن المتابعة السليمة ولا يزال يفكر بعقلية الثمانينيات، ولم يحضر بندر أي اجتماع للأمن القومي بسبب حالة البارانويا التي يعانيها، كما يتضح تخوفه من تفجير مقر الاجتماع رغم مراعاة القائمين على تأمينه مقره لتغيير المكان لأكثر من مرة.

وأشار المصدر أن هناك من يقول أن المقربين من بندر منعوه من حضور الاجتماعات الواسعة حتى لا تنكشف حالته العقلية والنفسية أمام كل الحاضرين وتحصل فضيحة واسعة، حيث أصبحت المخابرات السعودية تدار بطريقة «تمشية الحال» فالأمير مقرن كان مشغولاً بالليالي الحمراء، وبندر أصبح عاجزاً بسبب الإصابة الجسدية والنفسية.

ولم يشر المصدر إلى نوعية الإصابة الجسدية التي يعانيها بندر، في الوقت الذي لوحظ فيه تفصيل عن إصابته النفسية.

وكانت أنباء قد تحدثت عن تفجير ضرب مقر الأمن القومي السعودي قتل على أثره نائب رئيس الاستخبارات السعودية، وتحدثت الأنباء عن إصابة بندر بعد أيام من تعيينه رئيسا للاستخبارات السعودية.

في الغضون، انضمت مدينة الطائف أمس الجمعة إلى الثورة السعودية، فانتفضت مدينة الطائف بعد انتفاضة المدينة المنورة ومكة المدينة لتشهد احتجاجات واسعة تمثل تحدياً جدياً لآل سعود والخيارات الأمنية التي يتبعها، فيما لا ترجيحات حتى الآن بقدرة النظام السعودي على ضبط الأوضاع في البلاد، مع التصاعد اليومي لوتيرة الحراك الثوري في السعودية.

سيريان تلغراف

Exit mobile version