كتبت الفاينانشيال تايمز في افتتاحيتها عن تأثير الوضع في سوريا على تركيا وكيف انه يشكل اكثر من كابوس للدولة التركية.
فمع سيطرة الاكراد على بعض المناطق في سوريا تواجه تركيا احتمال نواة دولة قومية للاكراد من سوريا والعراق، ما يعني تقوية عزيمة 13 مليون كردي في تركيا للمطالبة بالانفصال.
وتقول الصحيفة ان ذلك يمثل لتركيا “تهديد وجود” ويبرز تفكك سوريا علل الدولة التركية ويحد من تأثيرها في المنطقة.
واذا كان ليس بمقدور تركيا وقف الانهيار في سوريا فعلى الاقل، حسب الصحيفة، يتعين على انقرة ان تعمل على الحد من النزعات العرقية والطائفية.
وفي سياستها الخارجية ترى افتتاحية الفاينانشيال تايمز ان زيادة الشقاق مع ايران ليس في مصلحة تركيا.
وتشير الافتتاحية الى دور تركيا في محاولة قيادة معسكر “سني” في المنطقة ضد ايران “الشيعية”، وتقول ان مبيعات الاسلحة التركية للنظام في البحرين ليست بعيدة عن ذلك.
وتخلص الافتتاحية الى انه مع تململ الطائفة “العلوية” في تركيا من حكومتها و يتعين على اردوغان ان يعلو فوق الخلافات الطائفية والمذهبية والضغط على مقاتلي المعارضة السورية للتوقف عن الهجمات الانتقامية على اساس طائفي.
سيريان تلغراف