وقالت الشركة في كتاب موجه للوزارة، إن “مشروعنا سيكون للمساعدة في تجديد صناعة النفط وتحفيزها لكي تلعب دورا أساسيا في عملية إعادة بناء سورية، نظرا للحاجة إلى رؤوس الأموال والخبرات الجديدة نرغب في الاستثمار في سورية، إضافة إلى إمكانات سورية من موارد النفط والغاز، حيث أنها ستصبح مكاناً مثيراً للاهتمام بالنسبة للاستثمار”.
وبينت “نحن في نفط الهلال، كوننا أعرق شركات استكشاف وإنتاج النفط والغاز في المنطقة، ندرس الخيارات المتوافرة بعناية دائماً”، مبدية استعدادها التام لـ”تقديم كافة الدراسات والوثائق المطلوبة وفق الأنظمة والقوانين المرعية في سورية”.
وشركة نفط “الهلال” الخاصة شركة إقليمية متخصصة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في الإمارات العربية المتحدة منذ 40عاماً تقريباً وتنشط في الاستحواذ على امتيازات التنقيب عن البترول وتطوير حقوله، وإنتاج وبيع النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي، حيث تمتلك مكاتب دولية منتشرة في مواقع إستراتيجية في المملكة المتحدة، والعراق، وإيران، ومكاتب فرعية في كل من كندا ومصر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الماضية، عقوبات على سورية من ضمنها حظر على الأسلحة وحظرا على عمليات تسليم النفط ومنع الاستثمارات الجديدة في القطاع النفطي، إضافة إلى منع عدد كبير من المسؤولين السوريين من الحصول على تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي وفرض تجميد على أرصدتهم.
وكانت “وزارة الاقتصاد” أكدت مؤخرا، على ضرورة العمل على قطع العلاقات الاقتصادية مع جميع الدول العربية والأجنبية التي قامت بفرض عقوبات على سورية، ودعت إلى التسريع في توقيع اتفاقية التجارة الحرة السورية الأوكرانية، وفتح أسواق دولية جديدة، ولاسيما مع الدول العربية والأجنبية الصديقة.