نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن أحد كبار المسؤولين السوريين قوله حول قضية انشقاق رياض حجاب أن: حجاب كان من الذين ألقت قيادة البلاد عليهم ثقلا معنويا أولا، وإداريا ثانيا، لكن «الله فقط يعلم ما في النفوس»، يقول المسؤول السوري حسب الصحيفة.
الصحيفة نقلت عن أحد الوزراء في حكومة حجاب قوله «اقسمنا على ذات الأمر. وجلسنا معا لشهرين نخطط كيف نعيد الخدمات للمواطن، ونحرك العجلة الاقتصادية» يقول بانزعاج، ويضيف بنبرة مختلفة لاحقا «لكن كلنا بشر في النهاية. البعض يغادر تاركا خلفه من يقاتل. والبعض الآخر لا يستطيع إلا أن يقاتل».
وزراء تحدثوا حسب السفير عن اجتماع الوزراء الأخير. قال أحدهم إن حجاب كان يتحدث عن خطط لما بعد أشهر. وحتى طلب دراسات، يعلق آخر متهكما «ربما يرغب في أن نرسلها له إلى قطر!!».
الصحيفة تنقل عن ديبلوماسيين سوريين قولهم أن “قسما كبيرا من الانشقاقات التي حصلت جرت عبر إغراءات من سفراء قطر في الخارج. هؤلاء يستفيدون من معلومات استخباراتية تؤمنها خلايا مختلفة عن المسؤولين السوريين، وخلفياتهم الاثنية والمذهبية وأوضاعهم المادية. لتكبير دائرة الانشقاقات أثره المعنوي في النهاية، لكن على المعنويات تبنى اسس عديدة”.
الصحيفة نقلت سخرية تداولت على «فايسبوك» حول خبر تولي حجاب حكومة منفى بأن «اجتماعها الأول سيكون برئاسة أمير قطر».
سيريان تلغراف