كشفت صحيفة “معاريف” عن ظهور إعتداءات جنسية عدة وعمليات إغتصاب واسعة، إرتكبها جنود وضباط عسكريون في سلاح البحرية الصهيونية في الفترة الأخيرة بعدد من المجندات اللواتي يعملن في خدمة البحرية.
وأوضحت أن “عاصفة نشبت في أعقاب الكشف عن أحداث جنسية خطيرة في سلاح البحرية، والذي أرسل على أثرها قائد البحرية برقية لجميع قادة السلاح وجنوده يدين بها الاعتداءات الجنسية الذي شهده السلاح مؤخراً”.
كما لفتت الى أنه منذ يوم الخميس الماضي، لم “تهدأ أمواج التحرش الجنسي في داخل البحرية الإسرائيلية في الوقت الذي كشف فيه عن قضية تحرش جنسي في سفينة الصواريخ، الذي قرر في أعقاب هذا الحادث قائد سلاح البحرية إبعاد جميع المجندات من السفن وعدم السماح لهن بالإبحار إلا بتصريح من القائد بنفسه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “البحرية شهدت في اليومين الماضيين قضيتين جنسيتين مختلفتين، إحداهما في وحدة الكوماندو 13 والذي قام أحد الجنود من الوحدة بارتكاب جريمة اغتصاب بحق مجندة داخل قاعدة نمتليت”.
وفي السياق نذاته وقعت الحادثة الثانية حين اعتدى رقيب أول بالبحرية على فتاة مجندة في السلاح كانت نائمة في القاعدة العسكرية في حيفا، وبحسب النيابة العسكرية التي قدمت لائحة اتهام ضده فإنه تجرى في هذه الأيام محاكمته.