أكدت صحيفة التلغراف أن “الاخوان المسلمين يبنون ميليشيا داخل سوريا”، من خلال التقرير استقى كاتباه، روث شيرلوك وريتشارد سبنسر، معلوماتهما فيه من مسؤولين تقرير الى ان الميليشيا الجديدة التي تحمل اسم “مسلحو الاخوان المسلمين”، تتمتع بحضور في دمشق، وكذلك في محافظات مهمة في حمص وادلب.
وقد أعلن أحد منظميها، يطلق على نفسه اسم أبو حمزة، انه أطلق الحركة بالتعاون مع اعضاء من مجلس اسطنبول، ويقول: “رأينا أن هناك مدنيين يحملون السلاح في الداخل، فقررنا التعاون معهم ووضعهم تحت مظلة واحدة”.
أما حسام ابو حبل، الذي كان والده عضوا في الاخوان المسلمين السوريين في الخمسينيات، فيعلن انه جمع 40 الى 50 الف دولار في شهر، لتسليح الميليشيا الاسلامية في حمص وتزويدها بالعتاد وبغيرها من المساعدات.
ويضيف: لكن الميليشيات التي مولها لم تكن منضوية تحت لواء «الجيش الحر»، بحسب تأكيد أبو حبل. وهو يلفت الى ان “مهمتنا هي بناء بلد مدني بأسس اسلامية، اننا نحاول زيادة الوعي الى الاسلام والجهاد”.
التقرير يعيد للأذهان الطليعة المقاتلة في تنظيم الإخوان والتي كان لها تاريخ طويل في ارتكاب الجرائم ضد السوريين في ثمانينيات القرن الماضي، حيث تأتي هذه المعلومات لتشير إلى إعادة تشكيل الإخوان لعصاباتهم المسلحة بشكل مستقل عن باقي الإرهابيين من “جيش حر” وقاعدة وغيرها من عصابات تكفيرية تنشط على الأرض السورية.
سيريان تلغراف | ديلي تلغراف