قال بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن بعض الدول متبنية مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة تقود حملة هستيرية ضد سورية وتقدم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة كما تقوم بتأمين التغطية الاعلامية والسياسية لتلك المجموعات وتفرض عقوبات على الشعب السوري تتعارض مع خطة عنان .
وأضاف الجعفري في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بعض الدول متبنية مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة مثل السعودية وقطر والبحرين لا يمكن اعتبارها واحة للديمقراطية واحترام حقوق الانسان بل هي دول تحكمها أنظمة استبدادية لا تتوانى عن قمع شعوبها .
وأشار الجعفري إلى أن بعض الدول التي تدعي إدانة الإرهاب وشنت حروبا تحت عنوان مكافحة الإرهاب هي نفسها تدعم اليوم بشكل مباشر وغير مباشر أعمال التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ومنها القاعدة تطبيقا لمصلحة الفوضى الخلاقة التي تتبناها .
وقال الجعفري “كنا نتوقع من الوفد السعودي تقديم مشروع قرار لتحرير جزر السعودية المحتلة من قبل إسرائيل في البحر الأحمر بدلا من التباكي على دماء الشعب السوري” .
من جهته قال مندوب فنزويلا في الأمم المتحدة إن الحكومة السورية لا تواجه معارضة سلمية ديمقراطية ضمن الدستور ولكنها تواجه معارضة تدعم الارهاب وتلجأ إليه وتتلقى دعما أجنبيا من الخارج وهي ترفض أي مشاركة في الحوار ترغب فيه الشعوب المحبة للسلام في العالم.. لافتا إلى أن وقف العنف في سورية من أي مصدر كان يتم عن طريق الحوار وإيجاد حل سلمي لتحقيق تسوية سلمية فيها .
وأضاف إن تمويل وتسليح مجموعات المعارضة المسلحة يعد خرقا للمبادئ الدولية والأمم المتحدة وهناك اعتراف دبلوماسي بهذه المجموعات التي تعمل خارج القانون بشكل يخرق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وإذا استمرت هذه الأمور سيسود قانون الغاب.. ومؤكدا أن حكومة فنزويلا تدعو إلى التفكير بعواقب مثل هذه الأعمال ضد بلدان مستقلة ذات سيادة .
بدوره قال مندوب كوبا إن بلاده تدين التدخل الأجنبي في شؤون الدول وتؤيد حق الشعب السوري في الاصلاح دون أي تدخل أو تلاعب .
سيريان تلغراف | خاص