كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية اليوم أن المسلحين في سوريا تقلوا شحنة من المدافع المضادة للطيران إضافة إلى الدعم الأميركي الذي أعطاهم دفعة قوية للاستمرار في عملياتهم الإرهابية ضد العسكريين والمدنيين في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن أحد المعارضين أن المسلحين تلقوا شحنة من المدافع المضادة للطائرات من منطقة الخليج العربي مشيرة إلى أن المسلحين تلقوا دعماً من الإدارة الأميركية بعد حصول واحدة من جماعات الضغط على ترخيص من وزارة المالية الأميركية بتزويد عصابات “الجيش الحر” الإرهابية بكل وسائل الاتصال والمعدات اللوجستية.
وقالت الصحيفة إن واشنطن وحليفاتها الأوروبيات لا تزال مترددة للغاية في إلقاء ثقلها وراء التمرد المسلح في سوريا، رغم احتفال ما سمي ب “مجموعة الدعم السورية” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً بالخطوة.
وأضافت أن “مجموعة الدعم السورية” ستقوم الآن بجمع الأموال لمسلحي “الجيش الحر” والذي يمكن أن يساعده على شراء المزيد من الأسلحة والعتاد، وتقديم المشورة والتدريب له بموجب الترخيص الذي حصلت عليه من وزارة المالية الأميركية.
ونسبت فايننشال تايمز إلى «براين سايرز» من مجموعة الدعم السورية قوله إن الأخيرة “اختبرت تسعة مجالس عسكرية على الأرض يمكن تقديم مساعدات لها بشكل موثوق، وهي تتمتع بقيادة جيدة وعلى معرفة بالضباط الذين يديرونه.
سيريان تلغراف | فايننشال تايمز