قلت صحيفة فرانكفورتر عن مصدر امني قطري ان العالم سيواجه فضيحة امام الرئيس السوري بشار الاسد ما لم يكون هناك ضربة جوية قريبة من قبل الحلفاء وتدخل عسكري لتضعف هذا النظام وتجعله مجبر على التنحي.
“فلدينا معلومات من الداخل السوري وعبر المسؤولين في الجيش الحر ان نظام الاسد بدأ يستخدم طريقتين لبسط سلطته على كافة المدن السورية، الاولى عسكرية كما فعل في احياء دمشق وقام بحملة عسكرية شرسة والثانية هي الإستيعاب والمصالحة مع رجال الاعمال وكبار العائلات السورية والعشائر وهذا الخيار جعل نسبة كبيرة من الشعب تتمسك بالنظام ما يجعل النظام قوي بالإضافة الى تماسك الجيش، وشاهدنا عندما دخل هذا الجيش الى حلب كيف نثر المواطنون الورود على هذا الجيش، ولا ننسى الدعم الروسي الإعلامي والعسكري وهذا ما يعزز وجود روسيا وايران في المنطقة وهو امر مرفوض”.
“اذا استطاع الاسد اليوم الانتصار فهذا يعني ان العالم بات امام فضيحة كبرى لعدم قدرته على محاربة هذا النظام، مجلس الامن لم يستطيع اخذ قرار ضد سوريا والتدخل العسكري، ونحن ندرس امكانية تدخل عربي لوقف العنف ضد المدنيين السوريين من هذا النظام ومن اجل ايقاف حمام الدم ولكن ما ينقص هذا التدخل هو الدعم من الدول الاجنبية، الوقت ليس من صالحنا وهو وينفذ”.
سيريان تلغراف