دعا بابا روما بنديكت السادس عشر مجددا إلى وقف العنف في سورية متوجها إلى الأسرة العالمية بطلب بذل كل ما في وسعها لحل النزاع في هذا البلد. وقال أثناء إقامة قداس الأحد في مقره الصيفي كاستيل غاندولفو:” أتابع بقلق بالغ التطورات المأساوية للعنف في سورية التي تتسبب بسقوط الضحايا بين السكان المسالمين وتؤدي إلى زيادة عدد المشردين.
كما توجه بابا روما إل أقرب جيران سورية بطلب مساعدة اللاجئين من هذا البلد وضمان حصولهم على المعونات الإنسانية الضرورية وقال: “أدعو مرة أخرى إلى وضع حد للعنف وسفك الدماء”.
يذكر أنه سبق للبابا بنديكت السادس عشر أن وجه دعوة مماثلة في أواخر يونيو/حزيران الماضي، حيث دعا الأسرة الدولية إلى بذل قصارى الجهود لاستعادة السلام والقيام بمحاولات الحل السياسي للنزاع عن طريق الحوار وبلوغ المصالحة.
سيريان تلغراف | وكالة نوفوستي” الروسية للأنباء