توفيت أول رائدة فضاء أميركية بعد 17 شهراً من إصابتها بمرض سرطان البنكرياس، وفقاً لما ذكرته وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، وكانت رائدة الفضاء الأميركية سالي رايد البالغة من العمر 61 عاماً قد انطلقت إلى الفضاء للمرة الأولى في العام 1983 على متن المكوك تشالينجر، في مهمته السابعة.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما سالي رايد بأنها “بطلة قومية” وأنها امرأة “ألهمت الأجيال من الفتيات الشابات للوصول إلى النجوم”، وأضاف أوباما معزياً أسرتها وأصدقاءها: “أظهرت حياة سالي رايد لنا أنه لا حدود لما يمكن أن نحققه ولا مجال للشك عندي بأن ميراثها سيبقى خالداً لسنوات مقبلة”.
أما مدير ناسا، تشارلز بولدن فقال إن سالي رايد “غيرت بالمعنى الحرفي للكلمة وجه البرنامج الفضائي الأميركي.. وبموتها تفقد أميركا واحدة من أبرز قادتها ومعلميها ومستكشفيها”، يشار إلى أن سالي رايد ولدت في مايو 1951 وحصلت على شهادات جامعية في الفيزياء واللغة الإنجليزية من جامعة ستانفورد، وتقدمت لتصبح رايدة فضاء في ناسا عام 1977، وكانت أول شخص مدني وأول امرأة يسمح لها بالتقدم بطلب لوظيفة في ناسا.
وكانت سالي رايد واحدة من بين 35 شخصاً، بينهم 6 نساء، يتم اختيارهم من أصل 8000 تقدموا للوظيفة، وكانت مهمتها الثالثة إلى الفضاء في العام 1986 قد جاءت في أعقاب انفجار المكوك تشالينجر ومقتل 7 من رواده، وتقاعدت سالي رايد من العمل في ناسا عام 1987.
سيريان تلغراف