أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه حيال إمكانية استخدام سورية للأسلحة الكيمياوية.
ونقلت وكالة الأنباء “رويترز” في 23 تموز عن بان كي قوله: “”إذا استخدم أحد في سورية أسلحة للدمار الشامل فسيكون ذلك أمرا يستحق الإدانة”.
وأضف بان كي أن إيرفيه لادسوس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام والجنرال باباكار جاي، المستشار العسكري الكبير بالأمم المتحدة يتوجهان إلى سورية يوم 23 تموز لتقييم الوضع على الأرض.
وأوضح أن جاي سيتولى قيادة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة خلفا للجنرال روبرت مود بعد أن وافق مجلس الأمن يوم 20 يوليو/تموز على تمديد تفويض البعثة لمدة 30 يوما بموجب خطة كوفي عنان.
سيدا يدعو المجتمع الدولي إلى منع نظام بشار الأسد من استخدام السلاح الكيمياوي
دعا رئيس “المجلس الوطني السوري” المعارض عبد الباسط سيدا خلال لقائه وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو يوم 23 تموز المجتمع الدولي إلى منع نظام بشار الأسد من استخدام السلاح الكيمياوي.
من جهته شدد الوزير التركي على ضرورة تفادي اندلاع حرب طائفية في سورية بأي ثمن.
قلق أوروبي من التصريحات السورية
ووصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ التحذير السوري باحتمال استخدامه السلاح الكيمياوي بأنه “دليل على أن النظام السوري لا يزال يعيش في الخيال، وأن الواقع في أن المواطنين السوريين هم أنفسهم يثورون على الدولة البولسية القاسية”.
وأضاف: “على أي حال وفي أي ظروف فإن تحذيرهم بإمكانية استخدامهم السلاح الكيمياوي أمر غير مقبول”.
وعبر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عن قلقهم البالغ حيال هذه التصريحات السورية. ففي بيان صدر يوم 23 يوليو/تموز دعا الوزراء الأوروبيون دول العالم إلى عدم توريد السلاح للحكومة السورية.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة وضع رقابة خاصة من طرف المجتمع الدولي على موضوع السلاح الكيمياوي السوري.
ودعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي “جميع الأطراف السورية إلى إبداء القدر الأكبر من المسؤولية لأجل ضمان أمن الترسانة الكيمياوية المزعومة”.
سيريان تلغراف | وكالات