تقوم بلغاريا منذ عام 2010 بالتخلص من السلاح والذخائر التي حصلت عليها وفقا لاتفاق وارسو بعد دخول الناتو ، عن طريق بيعها ، أما المستهلكون الاساسيون هم حركات معارضة في سوريا وليبيا التي تدعمها المخابرات التركية والغربية .
حيث اعلن مصدر من الاركان العامة البلغارية ان المخابرات التركية والأمريكية تصدر عدد كبير من الاسلحة الى هذه البلدان .
كما أكد أنه بعد اللقاء بين رئيسي الوزراء التركي والبلغاري في مايو 2012 بدأت بلغاريا تورد الي سورية وسائل الحماية من اسلحة الدمار الشامل وقبل كل شيء الأقنعة الغازية .
حيث صدرت بلغاريا مؤخرا 7000 من هذه الأقنعة من المستودعات العسكرية وحصل ممثلو تركيا عليها ليتم نقلها الى سوريا قبل نهاية الشهر الجاري وتسليمها للمتمردين المسلحين .
و وفقا للمعلومات ، ان تزويد المتمردين بوسائل الحماية هذه هو جزء من برنامج لزعزعة الاستقرار بمدن حمص وحماة باستخدام الأسلحة الكيميائية لتبرير التدخل المسلح في سوريا .
مما يفتح الباب على السيناريوات المحتملة التالية :
السيناريو الأول : سيطرة المسلحين على مستودعات الأسلحة الكيميائية الواقعة بالقرب من هذه المدن ، وهذا يعني أن السلطات السورية غير قادرة على حماية ترسانتها من الأسلحة الخطرة ، وسيتسبب هذا بتدخل خارجي للقوات الأجنبية .
السيناريو الثاني : استخدام للأسلحة الكيميائية المهربة من دول داعمة للإرهاب ضد المدنيين السوريين لتجريم نظام الرئيس بشار الاسد ، حيث سيشوه هذا السيناريو صورة الاسد وسيسمح للقوات الغربية بتدخل في سوريا واحتلالها دون العودة لمجلس الأمن .
سيريان تلغراف | احمد سالم