نقلت مصادر سياسية تنتمي إلى المعارضة في بيروت وهم ممن يلتقون دوريا مع الديبلوماسيين الاميركيين ، نقلت عن احدهم قوله ” أن معركة الحسم في العاصمة السورية بالشكل العسكري لن تنتهي في القريب العاجل ولن تؤدي إلى إسقاط النظام .
واضاف: الخطة التي شارك الخبراء العسكريون الأتراك والفرنسيون والبريطانيون في وضعها للعاصمة تلحظ سيطرة المسلحين الثائرين على بضعة احياء اساسية فيها كثافة سكانية وكثافة بناء ثم تتحول هذه الاحياء الى فخ للجيش السوري ، فيدخلها ويفتعل فيها مجزرة يذهب ضحيتها الالاف مما يعطي القوى الكبرى حجة لتمرير التدخل العسكري في مجلس الأمن تخت الفصل السابع .
وإن لم يدخل النظام بالقوة الى تلك الاحياء فأنها ستتحول ألى منغص لحياة ابناء العاصمة من حيث ضرب الاستقرار والامن فيها ما سيؤدي إلى نزول ملايين الدمشقيين الى ساحات المدينة ويقلبون النظام على رؤوس قادته وتنتصر الثورة”
سيريان تلغراف