ربيع عربي يتأجج بردات فعل الولايات المتحدة. فبعد أن قامت الولايات المتحدة بدعم ميليشيا الجيش السوري الحر ماديا ومعنوياً، إضافة إلى رفضها القاطع للنظام السوري ما عدا موضوع الملف النووي الإيراني. تسارع الولايات المتحدة إلى ترسيخ امتداداتها بالشرق الأوسط وذلك لإثبات وجودها وتطبيقاً لخطة “الربيع العربي”. فتجزم الشعوب العربية أن كل هذه الأعمال هي تدخل سافر ووقح من قبل الولايات المتحدة وتنفيذاً لأجندة خارجية تدعمها “إسرائيل”.
من جهة أخرى، يرى آخرون من السياسيين ورؤوس الحكم، أن الولايات المتحدة تدعم بلاد الشرق الأوسط وتقف معه جنباً إلى جنب من أجل تحقيق “السلام”.
فقد أكد المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل ان البحرية الاميركية ستسرع نشر حاملة طائرات وسفنها المرافقة في الشرق الاوسط لمواجهة التوتر في المنطقة ولا سيما مع ايران وسوريا.
وصرح ليتل لصحافيين ان “وزير الدفاع ليون بانيتا وافق في الاسبوع الفائت على طلب من القيادة الاميركية الوسطى لتسريع ارسال يو اس اس جون ستينيس باربعة اشهر”.
والسؤال الذي يطرح نفسه: “ما دور حاملة طائرات أميركية في الشرق الأوسط، أهو خوف على مصلحة العرب أم حرص على إسرائيل؟”
سيريان تلغراف | وكالات