قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين 16 يوليو/تموز حول التهيئة للاجتماع القادم لمجموعة العمل بشأن سورية، إنه من الضروري ضمان مشاركة جميع اللاعبين الدوليين ذوي النفوذ بما فيهم إيران والسعودية.
وأعرب لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، عن أمله في أن “ينظر أعضاء مجموعة العمل، كما أطلق على أنفسهم المشاركون في لقاء جنيف، في إمكانية توسيع دائرة المشاركين، كي يحضر الاجتماع جميع الشركاء ذوي النفوذ الحقيقي”.
وأعاد الوزير الى الأذهان أن روسيا، عندما طرحت فكرة عقد مؤتمر حول سورية، قدمت قائمة للمشاركين المحتملين تضمنت كلا من المملكة العربية السعودية وإيران ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتابع لافروف قائلا: “كنا ننطلق من أن السعودية وإيران، لأسباب واضحة، تتمتعان بنفوذ على الوضع في سورية، أما منظمة التعاون الإسلامي، فهي إحدى المؤسسات التي تضم سورية وجيرانها. لكن بعض المشاركين في لقاء جنيف، وبالدرجة الأولى، زملاؤنا الأمريكيون وبعض الأوروبيين، رفضوا مشاركة إيران بشكل قاطع، ولذلك لم يتم توجيه الدعوة الى السعودية بمثابة “تعويض” (عن عدم مشاركة إيران).
ووصف لافروف موقف شركاء روسيا الغربيين بـ”الغير عملي” وقال إنه لا يساعد في تسوية الوضع بسورية.
وتابع: “من الواضح للجميع، أنه يجيب علينا أن نتحدث مع إيران والسعودية، وهذا ما يعمله (الوسيط الدولي) كوفي عنان”، معتبرا أنه سيكون أفضل بكثير إذا وجهت الدعوة الرسمية الى طهران والرياض، للجلوس الى طاولة التفاوض والمساعدة في وضع قرارات واقعية، بدلا من أن يتوجه المجتمع الدولي اليهما بطلب مساعدة من وقت لآخر عبر كوفي عنان.
سيريان تلغراف | وكالات