قالت مصادر إعلامية أن مناف طلاس خرج متنكرا عبر لبنان، لا تركيا، ورجحت المصادر خروجه من بيروت. إلا أنه ليس مؤكدا أن يكون العميد طلاس قد وصل إلى الأراضي الفرنسية.
عضو بارز في مجلس اسطنبول قال لصحيفة «السفير» أن «العميد مناف طلاس لم يجر أي اتصال بالمجلس». في حين نقلت السفير عن مصدر سوري أن طلاس «تلقى اتصالات كثيرة من بعض أعضاء مجلس اسطنبول لتوضيح الوجهة التي سيقرر العمل من خلالها، والاطلاع على خططه.
إلى ذلك شكك أحد قيادات عصابة الجيش الحر الإرهابي مالك الكردي، بقضية مناف طلاس، وقال الإرهابي الكردي «عندما خرج طلاس من سوريا عبر الحدود التركية، ولم يسلم نفسه للسلطات التركية، وهناك من هربه بطريقة غير معروفة، وهو حتى الآن لم يصرح، أو يتواصل معنا، وبالتالي هناك عشرات علامات الاستفهام تطرح حول هذا الأمر»، مضيفا «لم نجزم بأي شيء لم نتأكد منه، لكن من المتوقع أن يكون طلاس أحد رجال النظام الذي يدعي انشقاقه».
سيريان تلغراف | وكالات