زعمت صحيفة “القبس” الكويتية نقلا عن مصادر خليجية أن “إتصالات رفيعة المستوى جرت بين الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، على خلفية إعلان السعودية سحب المراقبين من سوريا”.
وأشارت المصادر الى أن الإتجاه الأول كان يقضي بسحب المراقبين الخليجيين تضامنا مع السعودية، إلا أن الإتصالات التي تواصلت خلصت الى ضرورة التريث في إتخاذ القرار بإنتظار التطورات.
وأكدت المصادر ان دول مجلس التعاون تتجه الى سحب جماعي للمراقبين في الوقت المناسب، في خطوة تكشف مزيدا من حلقات التآمر الذي تمارسه هذه الدول التي تشكل ادوات تحركها الأطراف الكبرى التي تخوض الصراع مع سوريا وتمتطي دولا يفترض أن تكون ممارسة لسلوك التآخي معها للاستعانة بها في تعزيز مشاريع استهدافها.