اعلن مصدر بالسفارة السورية في مينسك، ان مهمة فاروق طه سفير سورية السابق لدى بيلاروس، الذي تقول وسائل الاعلام انه قد هرب الى الغرب، قد انتهت في شهر يناير/كانون الثاني من السنة الحالية. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها المصدر الى وكالة “انترفاكس” يوم 13 يوليو/تموز.
وقال المصدر: “نؤكد على ان مهمته في بيلاروس انتهت في شهر يناير/كانون الثاني.
وكانت وسائل الاعلام قد ذكرت ان فاروق طه قد غادر بيلاروس في شهر مايو/ايار متوجها الى سويسرا وليس الى سورية، احتجاجا على سياسة السلطات السورية.
ولم تعلن السفارة السورية متى غادر فاروق طه مينسك والى أي دولة توجه. وقال المصدر “نحن لا نعلق على هذا الموضوع”. واضاف ان وجيه ابراهيم هو القائم بالاعمال السورية في بيلاروس.
وكان الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو قد استقبل السفير فاروق طه بمناسبة انتهاء مهام عمله في مينسك التي استمرت حوالي خمس سنوات، في اواسط شهر يناير/كانون الثاني. وقال لوكاشينكو خلال اللقاء “ان فراق الاصدقاء امر محزن، وخاصة في هذه الاوضاع التي يعيشها بلدكم. ولكن يجب ان تعلموا ان بيلاروس ليست بلدا غريبا بالنسبة لكم، وبامكانكم في أي وقت العودة متى ترغبون بذلك”.
واعلن لوكاشينكو، انه يأمل باستقرار الاوضاع في سورية ويرجو تبليغ مساندته للقيادة في سورية ” اتمنى ان تستقر الاوضاع في بلدكم، وانا على ثقة كاملة ان هذا سيحصل ان عاجلا ام آجلا”.
ومن جانبه قال فاروق طه انه جاء للقاء الرئيس لوكاشينكو “ليس للوداع بل لا قول “الى اللقاء”. واشار الى ان السنوات التي امضاها في بيلاروس كانت مهمة جدا له “سوف استمر بالعمل مع بيلاروس، وسوف ابحث عن مختلف السبل من اجل ذلك”.
سيريان تلغراف | وكالات